responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 148


الجانب الذي لا أقرب منه كما إذا بلغ سمت الرأس أو سمت القدم هي أعظم الارتفاعات إن كان فوق الأرض ، وأعظم الانحطاطات ان كان تحتها هذا إذا كان ذا طلوع وغروب . وإن كان أبدى الظهور فالقوس الواقعة منها بين نقطة تقاطعها الأعلى مع المدار وبين الأفق هي أعظم الارتفاعات ، وبين تقاطعها الأسفل مع المدار وبين الأفق هي أقصر الارتفاعات ويعلم منه تعريف أعظم الانحطاطات وأقصرها إن كان أبدي الخفاء .
وإذا كان المدار أبدى الظهور فمن التقاطع الأسفل لنصف النهار مع المدار إلى التقاطع الأعلى على توالى الحركة الأولى وهو النصف الشرقي يسمي النصف الصاعد والمقبل لأن الكوكب يصعد من غاية الانحطاط مقبلا إلى غاية الارتفاع ، والنصف الآخر أعني الغربي يسمي النصف الهابط والمنحدر لأنّ الكوكب يهبط من غاية الارتفاع منحدرا إلى غاية الانحطاط . وهذان النصفان يتحددان بدائرة نصف النهار لأنّها لمّا كانت مارة بقطبي المعدل وقطباه كانا قطبي جميع المدارات اليوميّة بالأول من ثانية اكرثاوذوسيوس فهي تنصف المعدل وجميع ما يوازيه من المدارات بالشكل السادس عشر من أولى ذلك الأكر .
وأعلم أنها لما كانت مارة بقطبي الأفق أيضا فهي تقوم على الأفق والمعدل على زوايا قائمة . فكما أنها تنصف القطع الطاهرة والخفية من المدارات اليومية والمدارات الظاهرة والخفية بأسرها كذلك تنصّف الأفق والمقنطرات بأسرها .
وأنها لمّا كانت مارة بقطبي الأفق والمعدل فهما تمران بقطبيها فلا محالة يكون قطباها نقطتي تقاطعيهما إذا لم تنطبق إحداها على الأخرى كما في عرض تسعين وهاتان النقطتان هما نقطتا المشرق والمغرب وتسميان وسط المشارق والمغارب أيضا وقد مرّ ذكر أسمائهما الأخرى في البحث عن سادسة العظام .
وإنما تسميان وسط المشارق ووسط المغارب لأنّ دائرة الأفق تنصّفت بالمعدل على تينك النقطتين وتنصّف كل نصف منها بنصف النهار وكل نقطة من

148

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست