responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 292


كفارة شهر رمضان كشف الرموز ( مجلد 1 صفحة 286 ) " عن أبي عبد الله عليه السلام ، في رجل أفطر من ( في خ ) شهر رمضان متعمدا يوما واحدا ، من غير عذر ، قال : يعتق نسمة ، أو يصوم شهرين متتابعين ، أو يطعم ستين مسكينا ، فإن لم يقدر ( على ذلك يب ) تصدق بما يطيق . ( ومنها ) ما رواه أبو بصير ، وقد ذكرت . وذهب علم الهدى ، وابن أبي عقيل في المتمسك إلى أنه مرتبة ، وهو استناد إلى ما رواه عبد المؤمن بن الهيثم ( القاسم خ ) الأنصاري ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله ، وقال : هلكت وأهلكت ( يا رسول الله خ ) قال " وما أهلكك ؟ قال : أتيت امرأتي في شهر رمضان ، وأنا صائم ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أعتق رقبة ، قال : لا أجد ، قال : فصم شهرين متتابعين ، قال : لا أطيق ، قال : تصدق على ستين مسكينا ، قال : لا أجد ، قال فأتي النبي صلى الله عليه وآله بعذق في مكتل ، فيه خمسة عشر صاعا من تمر ( وفي رواية جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام عشرون صاعا ) فقال له النبي صلى الله عليه وآله : خذ هذا فتصدق بها ، فقال له :
والذي بعثك بالحق نبيا ، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا ، فقال : خذه فكله أنت وأهلك فإنه كفارة لك " .
تذكرة الفقهاء ( مجلد 1 صفحة 260 ) " مسألة : والكفارة عتق رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو طعام ستين مسكينا ، على التخيير عند أكثر علمائنا ، وبه قال مالك . لما رواه أبو هريرة أن رجلا أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكفر بعتق رقبة ، أو صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكينا ؟ ومن طريق الخاصة قول الصادق عليه السلام " يعتق نسمة ، أو يصوم شهرين متتابعين ، أو يطعم ستين مسكينا " ، وأو للتخيير . وقال ابن أبي عقيل : إنها على الترتيب وبه قال أبو حنيفة والثوري والشافعي والأوزاعي ، لقول عليه السلام للواقع على أهله : " هل تجد رقبة تعتقها ؟

292

نام کتاب : حياة ابن أبي عقيل العماني نویسنده : مركز المعجم الفقهي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست