responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو    جلد : 1  صفحه : 52


أن تفسر الإسلام حسب هواها . لم يتفق الباحثون حتى الآن على شخصية الإمام أحمد بن حنبل فهو جامع الأحاديث فقط عند البعض ؟ وفقيه بارز عند الآخرين . إنها مذهب اشتهر بتعصبه الغريب للإسلام والذي وصل إلى القمة لما أمروا به بتسديد غار حيرا وتخريب قبور بعض الصحابة منعا للناس من عبادة الموتى ! إن الوهابية اليوم في المملكة العربية السعودية تحمل في طياتها جل المذهب الحنبلي .
الأحناف : في البلقان والقفقاس وأفغانستان وباكستان ومعظم المسلمين في الاتحاد السوفياتي والصين والهند .
المالكيون : في تونس والمغرب والجزائر ومصر العليا وموريتانيا ونيجيريا والسودان والكويت والبحرين .
الشافعية : مصر السفلى والأردن ولبنان ( خاصة بيروت ) واليمن والبحرين بين السنة وإندونيسيا وماليزيا وسريلانكا وفلبين وقازخستان وتانزانيا والهند وفلسطين وإيران وأقلية في المملكة العربية السعودية .
الحنابلة : في الجزيرة العربية وسورية وكأقلية في العراق ومصر والهند وأفغانستان والجزائر .
هذه المذاهب باستثناء الحنفية محافظة متمسكة بالتقليد تمسكا شديدا . إن الشافعية أكثر تعصبا وتمسكا بالنص والتقليد من المالكية . وأما الحنابلة فهم عديمو المثل في الجمود والتزمت . يمكن أن ترجع هذه الفروق بين المذاهب الفقهية في الإسلام إلى أسباب مختلفة ؟ أهمها على ما أرى اثنان :
1 - الخلفية الثقافية لمؤسسيها والتي أثرت بلا شك في فهمهم الشريعة وشرحها .
2 - الظروف العامة في البلدان حيث انتشرت المذاهب .
إن الشريعة التي تمكنت من السيطرة المطلقة على المجتمع ؟

52

نام کتاب : حقوق أهل الذمة في الفقه الإسلامي نویسنده : تامر باجن أوغلو    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست