العجاب ، بل بل بما يحير لب ذوي الألباب ، ولا عجب ممن كانت تخدمه ملائكة الرحمان ، وكان يخاطبه الإمام صاحب الزمان ، وتلقى المسائل شفاها من الإمام ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، فجزاه الله عنه وعن رسوله وعن أئمته وعن الكتاب والسنة وعنا خير جزاء المحسنين ، إنه أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين ، رؤوف رحيم ، عطوف كريم .