نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 88
< فهرس الموضوعات > أحكام الأذان < / فهرس الموضوعات > قوله : « وكذا يكره قول : الصلاة خير من النوم » . بل الأقوى التحريم ، إلا للتقيّة . [ أحكام الأذان ] قوله : « من نام في خلال الأذان أو الإقامة استحبّ له استئنافه » . إن لم يخلّ بالموالاة ، وإلا بطل . وكذا لو سكت أو تكلَّم خلاله بكلام أجنبيّ . قوله : « ولو ارتدّ في أثناء الأذان ثمّ رجع استأنف على قول » . مع إخلاله بالموالاة ، وإلا فلا . قوله : « يستحبّ لمن سمع الأذان أن يحكيه مع نفسه » . بمعنى عدم استحباب الجهر بالحكاية ، لكن لو جهر لم يخلّ بالسنّة . والمراد بالحكاية : أن يقول السامع كما يقول المؤذّن معه أو بعده ، ورُوي إبدال الحيّعلات بالحوقلة [1] ، ويتعيّن لو كان في الصلاة إن أراد الحكاية . ص 67 قوله : « إذا تشاحّ الناس في الأذان قُدّم الأعلم » . إنّما يقدّم بعضهم على بعض حيث يقع التعارض ، كطلب الارتزاق من بيت المال ، فلو تبرّعوا أجمع أذّنوا جميعاً مجتمعين ومتفرّقين [2] في سعة الوقت . والمراد بالأعلم هنا : الأعرف بأحكام الأذان وأوقاته ، وإنّما يقدّم مع تساويه لغيره عدالةً أو فسقاً ، فلو كان غيره هو العدل قدّم مطلقاً . قوله : « إذا كانوا جماعة جاز أن يؤذّنوا جميعاً ، والأفضل إذا كان الوقت متّسعاً أن يؤذّن واحداً بعد واحد » . المراد باتّساع الوقت هنا : عدم اجتماع ما يُطلب من الجماعة في ذلك المسجد من الإمام والمأموم ، وبقاء وقت فضيلة [3] الصلاة . وتضيّقه اجتماعهم ، أو ضيق وقته لا وقت الصلاة مطلقاً .
[1] دعائم الإسلام 1 : 145 مستدرك الوسائل 4 : 58 / 5 . [2] في « م » : ومنفردين . [3] فضلية : لم ترد في « م »
88
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 88