نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 407
< فهرس الموضوعات > القول في منع التصرف < / فهرس الموضوعات > قوله : « الرابع : أن يلتمس الغرماء أو بعضهم الحجر عليه » . إنّما الحجر عليه مع التماس البعض إذا كانت ديونهم بقدر يجوز الحجر به عليه ثمّ يعمّ الحجر الجميع لثبوت الديون كلَّها واستحقاق أربابها المطالبة بها بخلاف المؤجّلة . [ القول في منع التصرّف ] قوله : « ويمنع من التصرّف احتياطاً للغرماء » . إنّما يمنع من التصرّف المبتدئ في المال لأمن مطلق التصرّف ، فلا يمنع من الفسخ بالخيار والعيب لأنّه ليس بابتداء تصرّفٍ ، ولا من في غير المال كالنكاح والطلاق ، واستيفاء القصاص والعفو عنه ، ونحوها ولعلّ الاحتياط للغرماء ينبّه على ذلك إذ لا ضرر عليهم فيما ذكر ، وكذا لا يمنع . ممّا يفيد تحصيل المال ولا يقتضي تصرّفاً فيه ، كالاحتطاب ، والاتّهاب ، وقبول الوصيّة ، فيملك به وإن منع من التصرّف فيه . قوله : « فلو تصرّف كان باطلًا » . الأقوى أنّه يمنع موقوفاً على إجازة الغرماء ، أو على فضله عن الدين بعد قسمة ماله عليهم ، ويتصوّر الفضل مع قصوره وقت الحجر بارتفاع قيمة ماله ، أو إبراء بعض غرمائه ونحوه . ص 78 قوله : « أمّا لو أقرّ بدين سابق صحّ ، وشارك المقرّ له الغرماء » . الأقوى عدم المشاركة وإن صحّ الإقرار . قوله : « وكذا لو أقرّ بعينٍ دفعت إلى المقرّ له ، وفيه تردّد » . الأقوى عدم نفوذ الإقرار معجّلًا في الموضعين قوله : « ولو قال : هذا المال مضاربة لغائب ، قيل : يقبل قوله مع يمينه ويقرّ في يده » . هذا القول [1] متفرّع على قبول إقراره بالعين معجّلًا ، والأصل ممنوع . قوله : « ولو اشترى بخيار ، وأفلس والخيار باقٍ ، كان له إجازة البيع وفسخه لأنّه ليس بابتداء تصرّف » .