responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 324


< فهرس الموضوعات > المقيم للحد < / فهرس الموضوعات > ص 312 قوله : « ولو افتقر إلى الجرح أو القتل ، هل يجب ؟ قيل : نعم ، وقيل : لا ، إلا بإذن الإمام ، وهو الأظهر » .
قويّ بالنسبة إلى القتل ، أمّا الجرح فالأوّل قويّ .
[ المقيم للحدّ ] قوله : « لا يجوز لأحد إقامة الحدود ، إلا للإمام مع وجوده ، أو من نصبه لإقامتها . ومع عدمه يجوز للمولى إقامة الحدّ على مملوكه » .
مع المشاهدة أو إقرار الرقّ الكامل به ، أمّا بثبوته بالبيّنة فيتوقّف على الحاكم .
قوله : « وهل يقيم الرجل الحدّ على ولده وزوجته ؟ فيه تردّد » .
الجواز حسن إن كان الأب والزوج فقيهاً ، وإلا فالمنع أحسن .
قوله : « ولو ولي والٍ من قبل الجائر ، وكان قادراً على إقامة الحدود ، هل له إقامتها ؟ قيل : نعم » .
قويّ إن كان فقيهاً ، وإلا فالمنع أقوى .
ص 313 قوله : « وقيل : يجوز للفقهاء العارفين إقامة الحدود في حال غيبة الإمام عليه السلام » .
هذا هو الأقوى ، ولا يخفى أنّ ذلك مع أمن الضرر عليه وعلى غيره من المؤمنين .
قوله : « ولا يحكم بين الناس إلا عارف بالأحكام ، مطَّلع على مأخذها » .
المراد به الفقيه المجتهد ، وكما لا يجوز الحكم لغيره لا يجوز الإفتاء إلا بطريق الحكاية عن المجتهد الحيّ دون الميّت على الأشهر .
قوله : « ولو نصب الجائر قاضياً مُكرِهاً له ، جاز الدخول معه ، دفعاً لضرره » .
إنّما يتوقّف الجواز على الإكراه مع عدم اتّصاف الحاكم بشرائط الفتوى ، وعدم تمكَّنه من إجراء الأحكام على وجهها الشرعي ، وإلا جاز قبوله ، بل قد يجب . ويتحقّق الخوف من المخالفة على نفسه وماله وعِرْضه ، ويختلف ذلك بحسب أحوال الناس .

324

نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست