responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 254


< فهرس الموضوعات > مندوباته < / فهرس الموضوعات > الاضطراريّان ، واختياري عرفة مع اضطراري المشعر ، وبالعكس ، والصور كلَّها مجزئة على الأقوى إلا اضطراري عرفة وحده .
قوله : « وقيل : يدركه ولو قبل الزوال ، وهو حسن » .
قويّ .
[ مندوباته ] قوله : « والمندوبات : الوقوف في ميسرة الجبل في السفح » .
المراد ميسرته بالإضافة إلى القادم إليه من مكَّة ، وسفح الجبل أسفله ، حيث يسفح فيه الماء ، وهو مضجعه .
قوله : « وأن يضرب خِباءه بنمرة » .
الخِباء بكسر أوّله والمدّ الخيمة ونحوها ، وقد تقدّم أنّ نمرة من حدود عرفة خارجة عنها ، فيضربه بها قبل الزوال ، ثمّ ينتقل عنده إلى عرفة تأسّياً بالنبيّ [1] .
قوله : « وأن يقف على السهل » .
المراد به هنا ما يقابل الجبل ، فيكون هو الوقوف بالسفح ، وقد تقدّم .
قوله : « وأن يجمع رحله » .
أي يضمّ أمتعته بعضها إلى بعض ليأمن عليها الذهاب ، ويتوجّه بقلبه إلى الدعاء .
قوله : « ويسدّ الخلل به وبنفسه » .
المراد بسدّ الخلل أن لا يدع بينه وبين أصحابه فرجة ولا بين متاعه ، بستر الأرض التي يقفون عليها ، وقيل : المراد سدّ الخلل الكائن بنفسه وبرحله بأن يأكل إن كان جائعاً ، ويشرب إن كان عطشاناً ، وهكذا يصنع ببعيره ، ويزيل الشواغل المانعة عن الإقبال على الله تعالى ، والتفسير الأوّل هو المرويّ [2] ، والثاني مستحبّ أيضاً وإن لم يدخل في العبارة .



[1] الكافي 4 : 245 ، باب حجّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله ، ح 4 التهذيب 5 : 454 / 1588 .
[2] الكافي 4 : 463 ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ح 4 الفقيه 2 : 281 / 1377 التهذيب 5 : 180 / 604 .

254

نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست