نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 204
< فهرس الموضوعات > الصوم المندوب < / فهرس الموضوعات > يستثني من الكلَّيّة ثلاثة مواضع : صوم كفّارة اليمين ، وقضاء رمضان ، وكفّارة الاعتكاف فإنّ الإفطار فيها يوجب الاستئناف مطلقاً . ص 187 قوله : « ثمّ أفطر يوم النحر جاز أن يبني بعد انقضاء أيّام التشريق » . لا فرق في ذلك بين مَن يعلم دخول العيد قبل الإكمال وغيره على الأقوى . قوله : « وأُلحق به مَن وجب عليه صوم شهر في كفّارة قتل الخطأ أو الظهار لكونه مملوكاً ، وفيه تردّد » . في الإلحاق قوّة . قوله : « فمن وجب عليه شهران متتابعان ، لا يصوم شعبان إلا أن يصوم قبله ولو يوماً » . مقتضاه أنّ انكسار الشهر الأوّل لا يوجب عدّة ثلاثين ممّا بعده ، وهذا هو الأقوى ، ولو قيل بعده ثلاثين حينئذٍ يشترط مع ذلك تماميّة شعبان ، وإلا لم يجز مع اليوم السابق ، وكذا القول في جميع الآجال . قوله : « وكذا الحكم في ذي الحجّة مع يوم من آخر » . أي لا يصحّ الاقتصار عليه ، وظاهره أنّه لو ضمّ إليه يومين صحّ كغيره ، وليس كذلك لانّ العيد هنا متوسّط فلا يسلم معه العدد ، بل لا بدّ من تتابع شهر ويوم كغيره . ص 188 قوله : « وقيل : القاتل في أشهر الحرم يصوم شهرين منها ، ولو دخل فيهما العيد » . المراد أنّه يصوم شهرين من أشهر الحرم ، وإن دخل بينهما العيد وأيّام التشريق صامها وأجزأت عنه وإن كان صومها محرّماً لو لا ذلك ، وإن كانت العبارة لا تدلّ على هذا المعنى ، وكيف كان فالأصحّ المنع . [ الصوم المندوب ] قوله : « والندب من الصوم قد لا يختصّ وقتاً ، كصيام أيّام السنة » . لا يخفى أنّ المراد غير الواجب منها والمحرّم ، ويجوز إدخال ما كره صومه لأنّ مكروه العبادة راجح في الجملة لا ينافي الاستحباب . قوله : « فإنّه جنّة من النار » .
204
نام کتاب : حاشية شرائع الاسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 204