نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 25
بسم الله الرحمن الرحيم فائدة : في تحقيق حقيقة الحق وما يتعلق به [1] . وحيث إن الحق ربما يجعل من مراتب الملك ، فلا بد من تحقيق حال الملك العرفي أو الشرعي ، فنقول : ربما يجعل الملك من المقولات العرضية ، إما بمعنى الجدة المعبر عنها بالملك و " له " في فن المعقول ، وإما بمعنى الإضافة نظرا إلى تضائف المالكية والمملوكية ، لتكرر النسبة فيهما ، وإما بمعنى السلطنة المساوقة للقدرة على [ تقليب ] [2] العين مثلا وتقلبه ، فيكون من مقولة الكيف ، والكل باطل . أما أن الملك المذكور ليس من المقولات العرضية رأسا وأصلا فلوجوه : أحدها : أن المقولة ما يقال على شئ يصدق عليه في الخارج ، فلا بد من أن يكون لها مطابق وصورة في الأعيان ، كالسواد والبياض وما شابههما من الأعراض ، أو يكون من حيثيات ما له مطابق ومن شؤونه الوجودية ، فيكون وجودها بوجوده كمقولة الإضافة ، حيث إنها لمكان كون فعليتها بإضافتها ولحاظها بالقياس إلى الغير لا يعقل أن يكون لها وجود استقلالي ، على تفصيل تعرضنا له في بعض تحريراتنا
[1] هذه رسالة مستقلة من المصنف ( قدس سره ) وحيث إنها أدرجت في الطبعة الحجرية في هذا الموضع من الكتاب وهو المكان المناسب لها والذي يظهر أن هذا عمل المصنف ( قدس سره ) لأنه يرجع إليها في أثناء الكتاب بقوله كما مر . [2] هذا هو الصحيح وفي الأصل ( تغليب ) .
25
نام کتاب : حاشية المكاسب نویسنده : الشيخ الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 25