نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 82
إسم الكتاب : حاشية المختصر النافع ( عدد الصفحات : 240)
والخَيلِ هو الذي لَوْنُه بين السوادِ والحُمْرةِ [1] . قوله : * ( النعامة وفي قتلها بَدَنَةٌ ) * [2] هي من الإبلِ ما كَمَلَ له خَمسُ سنين ودخل في السادِسَةِ ، ولا فرق بين الذَّكَرِ والأُنثى . قوله : * ( فضّ ثمن الشاة [3] على البُرّ ) * فَيَفُضّ ثَمَنَ الشاةِ على البُرّ ويُطْعِم عَشَرَةَ مساكين إن وَفَت القِيمَةُ بذلك ، وعلى الأوّلِ قيل [4] : يستغفر اللَّه تعالى ولا شيء عليه . والأقوى وجوبُ البدلِ العامّ للشاةِ ، وهو إطعامُ عَشَرَةِ مساكين لكلّ مسكينٍ مُدّ ، فإن عَجَزَ ، صام ثَلاثَةَ أيّامٍ . قوله : * ( والأبدال في الأقسام الثلاثة على التخييرِ ) * الأقوى أنّ الإبدالَ في الثلاثةِ على الترتيبِ ، وكذا في البَقَرةِ الوحشِيّةِ وما في معناها والظبي . قوله : * ( وقيل : على الترتيبِ ، وهو أظهر ) * [5] قَويّ . قوله : * ( فلِكلّ بيضةِ بَكْرَةٌ ) * البَكْرَةُ : الفَتِيّ من الإبلِ [6] . ص 176 قوله * ( أرسل فُحُولَة الإبلِ في إناث . ) * أي الإناثِ بعَدَدِ البيضِ ، أمّا الفُحُولَةُ فيكفي منها ما جَرَتْ به العادَةُ . قوله : * ( فإن عَجَزَ ، صام ثلاثة أيّام ) * بمعنى أنّه مع العَجْزِ عن الإرسالِ يُطْعِم عَشَرَةَ مساكينِ ، وإن عَجَزَ ، صام ثَلاثةَ أيّامٍ . قوله : * ( والقَبْج ) * بسكون الباء هو : الحَجَلُ . قوله : * ( والمَخاضُ ) * [7] ما مِن شأنِها أن تكون حاملًا . قوله : * ( فما نَتَجَ كان هدياً ) * الأقوى أنّ فيها بَكارَةً من الغَنَمِ ؛ لصحيحة سليمان بن خالد [8] .
[1] . المعجم الوسيط ، ص 270 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 221 ، « دبس » . [2] . الكافي ، ج 4 ، ص 237 ، باب صيد الحرم وما تجب فيه الكفّارة ، ح 26 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 5 ، ص 366 ، باب الكفارة عن خطإ المحرم ، ح 1275 ؛ الاستبصار ، ج 2 ، ص 208 ، باب مَنْ قتل سبعاً ، ح 712 . [3] . في المختصر النافع : « البدنة » بدل « الشاة » . [4] . لم نعثر على القائل فيما بين أيدينا من المصادر . [5] . القائل هو الشيخ الطوسي في النهاية ، ص 222 . [6] . القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 376 ، « بكر » . [7] . في المختصر النافع : « مخاض » بدل « والمخاض » . [8] . تهذيب الأحكام ، ج 5 ، ص 355 ، باب الكفّارة عن خطإ المحرم ، ح 1233 .
82
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 82