responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 5


< فهرس الموضوعات > مقدّمة التحقيق < / فهرس الموضوعات > مقدّمة التحقيق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين ، وصلَّى الله على خير خلقه محمّد وعلى أهل بيته الطاهرين .
وبعد ، إنّ علم الفقه من أجلّ العلوم شأناً وأعلاها مكاناً وأرجحها ميزاناً وأعظمها شرفاً ، فله المرتبة العليا والمنزلة القصوى ، وكفى له علوّاً وامتيازاً وسموّاً واعتزازاًخ أنّ الفقه عماد الدين ، وما عبد الله بشيء أفضل من الفقه في الدين [1] . فهو الطريق الوحيد لمعرفة شريعة سيّد المرسلين وأحكام الله المنزلة بالوحي على لسان رسول الله خاتم النبيّين .
ولهذا اهتمّ بشأنه العلماء خلفاً عن سلف ، وأتعبوا أبدانهم في طلب معرفته وتحصيله ، وأسهروا أجفانهم ، وتجرّعوا لنيله الغصص ، وخاضوا لأجله اللجج ، وطووا لطلبه البيداء حتّى فازوا بالمراد ، وأصبحوا مناهج الرشاد وهداة العباد .
وقد صنّفوا وألَّفوا فيه المصنّفات والمؤلَّفات من صدر الأوائل إلى الأواخر التي لا تعدّ ولا تحصى ، حتّى قيل : إنّ أكثر التراث المدوّن للشيعة الإماميّة يتمثّل في علم الفقه ، حيث خلَّف السلف من علمائنا ميراثاً خالداً وعطاءً زاخراً في هذا المجال .
< فهرس الموضوعات > المختصر النافع < / فهرس الموضوعات > المختصر النافع إنّ كتاب المختصر النافع تأليف الشيخ نجم الدين المحقّق الحلَّي ( 602 676 ه . ) من المتون المهمّة للفقه الجعفري ، لخّصه المؤلَّف من كتاب شرائع الإسلام ولهذا يسمّى أيضاً النافع في مختصر الشرائع .
وهو على إيجازه أحد المتون المهمّة في فقه الشيعة الإماميّة ، التي عوّل عليها كافّة الفقهاء ودارت عليه رحى التدريس والتعليق والشرح من لدن عصر المؤلَّف حتّى اليوم ، ذكر صاحب الذريعة ،



[1] كنز العمّال ، ج 10 ، ص 147 ، ح 28752 .

5

نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست