نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 27
تنقيح : قال المفيد : آخر وقت العصر أن يتغيّر لون الشمس باصفرارها للغروب ، وللمضطرّ والناسي إلى مغيبها [1] . قال الشيخ : أخره أن يصير ظلّ كلّ شيء مِثْلَيه . واختاره ابن البرّاج وسلار [2] . تنقيح : قال المفيد : آخر وقت العشاء الآخرة ثلث الليل . وكذا الشيخ في الخلاف [3] . ونُقل عن بعض فقهائنا أظنّه أبا جعفر بن بابويه أنّ أخره طلوعُ الفجرِ [4] . تنقيح : قال الشيخ وابن بابويه والمرتضى في أحدِ قولَيه : آخر وقت المغرب غيبوبةُ الشفقِ المغربي للمختار ، وللمضطرّ إلى رُبعِ الليلِ [5] . تنقيح : المراد بالأقدام الأسباع بمعنى أنّ وقتَ نافلةِ الظهرِ يمتدّ إلى أن يزيدَ الظلّ قدرَ سبعي الشخص زيادةً على الموجود منه عند الزوال ، والأصحّ امتدادُ نافلةِ الظهرِ إلى أن يزيدَ الظلّ بقدرِ الشخصِ ، والعصر إلى أن يزيدَ قَدَرَه مرّتين . قوله : * ( يُعلم الزوال بزيادة الظلّ ) * هذا بالنسبة إلى أهل الموصل ، أو حدوثِه بعدَ عدمِه ، كما في مكَّةَ وصنعاءَ . قوله : * ( ممّن يستقبل القبلة ) * أي قِبْلَةَ أهلِ العِراقِ ، ولا فرق في ذلك بين مكَّةَ وغيرِها . قوله : * ( ويُعرف الغروب بذهاب الحمرة المشرقيّة ) * وهي من سهيل إلى الجَدْي إلى قِمّة الرأسِ . ص 69 قوله * ( إلا لشاب تمنعه رطوبة رأسه أو مسافر ) * يَعْسُرُ عليه القيامُ بِسَبَبِ التعَبِ ، ومثلُهما في جواز التقديم خائفُ البَرْدِ والجَنابَةِ ومُريدُها حيثُ يَعْسُرُ عليه الغُسْلُ ليلًا . قوله : * ( إذا تلبّس بنافلة الظهر ولو بركعة ) * الظاهر أنّ المراد بالركعة ما كَمُلَ رُكُوعُها وسُجُودُها . قوله : * ( بدأ بالعشاء ) * إذا كان قد صلَّى ركعتين ، فلا يشرع فيما بقي ، وإن كان في خِلال
[1] . المقنعة ، ص 93 . [2] . الخلاف ، ج 1 ، ص 259 260 ، المسألة 5 ؛ المبسوط ، ج 1 ، ص 72 ؛ المهذّب ، ج 1 ، ص 69 ؛ المراسم ، ص 62 . [3] . المقنعة ، ص 93 ؛ الخلاف ، ج 1 ، ص 264 265 ، المسألة 8 . [4] . نسبه في الذكرى ، ص 121 إلى ظاهر الصدوق في الفقيه ، ج 1 ، ص 233 . [5] . المبسوط ، ج 1 ، ص 74 75 ؛ الفقيه ، ج 1 ، ص 141 ، ذيل الحديث 656 ؛ مسائل الناصريّات ، ص 193 ، المسألة 73 ، وفيه : وآخر وقتها مغيب الشفق الذي هو الحمرة ، وروى ربع الليل .
27
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 27