responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 93


قوله * ( وعلى مَنْ يعده بالإحسان ) * بأن يقول : هلمّ أُحسن إليك .
قوله : * ( والسوم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ) * أصل السوم طلب سِعرِ المتاع ، والمراد هنا الرغبَةُ في البيع والشراء في ذلك الوقت ، فإنّه وقتُ عِبادةٍ لا تجارةٍ .
قوله : * ( ومبايَعَة الأدنَيْن ) * فُسّر الأدنَون بمَنْ لا يُبالي بما قال ولا بما قيل فيه ، وبالذي يضرِب بالطنْبُور ، وبالذي لا يَسُرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة ، وبمدّعي الأمانة وليس من أهلها [1] . والكلّ حسن ، بل وَرَدَ في الخبر النهي عن مخالَطةِ مَنْ لم يَنْشَأ في الخير [2] .
قوله : * ( وذوي العاهات ) * أي ذوي النقص في أبدانهم ، وعُلَّل في عِدّة أخبار بأنّهم أظلم شيء [3] .
قوله : * ( والأكراد ) * للحديث عن الصادق عليه السلام ، وفيه النهي عن مخالَطَتهم ، وعلَّله بأنّ الأكراد حيّ من أحياء الجنّ كشف اللَّه عنهم الغِطاء [4] .
قوله : * ( ودخوله في سوم أخيه ) * الأقوى التحريم ، ومحلَّه بعد التراضي أو قُرْبُه .
قوله : * ( وقيل : يحرم ) * [5] الأصحّ التحريم .
قوله : * ( في الرخص أربعين يوماً ) * الأصحّ التقدير بالحاجة لا بالزمان .
< فهرس الموضوعات > في الخيار < / فهرس الموضوعات > في الخيار ص 202 قوله * ( وهو ثلاثة أيّام للمشتري خاصّة ) * فيه ثلاثة أقوال [6] :
الأوّل : أنّه للمشتري خاصّة ، وهو الأصحّ .



[1] . كما في جامع المقاصد ، ج 4 ، ص 10 11 .
[2] . الكافي ، ج 5 ، ص 158 ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح 5 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 7 ، ص 10 ، باب فضل التجارة . ، ح 36 .
[3] . الكافي ، ج 5 ، ص 158 ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح 6 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 7 ، ص 10 ، باب فضل التجارة . ، ح 35 .
[4] . الكافي ، ج 5 ، ص 158 ، باب مَنْ تكره معاملته ومخالطته ، ح 6 ؛ تهذيب الأحكام ، ج 7 ، ص 11 ، باب فضل التجارة . ، ح 42 .
[5] . القائل هو ابن البرّاج في المهذّب ، ج 1 ، ص 346 .
[6] . كما في جامع المقاصد ، ج 4 ، ص 291 .

93

نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست