responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 74


قوله * ( والحَلَمُ ) * هو بفتح الحاء المهملة : كِبارُ القُرادِ [1] .
قوله : * ( ويجوز أن تَسدُلَ خِمارَها إلى أنفها ) * بشرط أن لا يُصِيبَ وجهَها .
قوله : * ( ويَحْرُمُ تَظليلُ المُحْرِمِ سائراً ) * إنّما يَحْرُم إذا كان الظلّ فَوقَ رأسِه ، فلو مشى في ظِلّ المَحْمِلِ أو إلى جانبه صحّ .
قوله : * ( وفي الاكتحال بالسواد ) * يَحْرُمُ .
قوله : * ( والنظر في المرأة ) * يَحْرُمُ .
قوله : * ( ودَلْك الجسدِ ) * الأقوى التحرِيمُ في الجميع عدا الدلك ما لم يُدْمِ ، ومعه يَحْرُمُ .
قوله : * ( والحِنّاء للزينة ) * المَرْجِعُ في السنّةِ والزينَةِ إلى القصدِ ، ومثله التختّم .
قوله : * ( استعمال الرياحين ) * بل يَحْرُمُ عدا الشيحِ [2] والخُزامى [3] والإذخرِ والقيصومِ . ص 157 قوله * ( إحرام المرأة كإحرامِ الرجل إلا ما استثني ) * المستثنى جَوازُ المخيطِ ، وسَتْرُ الرأسِ ، وسَتْر القَدَمِ ، وجَوازُ التظليلِ ، ووُجُوبُ كَشْفِ الوجه .
< فهرس الموضوعات > في الوقوف بعرفات < / فهرس الموضوعات > في الوقوف بعرفات ص 158 قوله * ( أجزأه الوقوف ليلًا ) * والواجب في الوقوف الاضطراريّ مسمّاه ، ولا يجب استيعابُ الليلِ وإن أمكن ، بخلاف الاختياريّ ، فإنّ استيعابَ الوَقْتِ فيه واجبٌ مع الإمكان .
قوله : * ( وأن يقف في السفح ) * سَفح الجبل : أسفله حيث يَسْفَحُ فيه الماء أي يقف ، قاله في ( الصحاح ) [4] .
قوله : * ( ويَسُدّ الخلَلَ به ) * الجارّ في به متعلَّق بمحذوفٍ صِفَةٍ للخللِ ، أي الخلل الكائن به وبرحله ، بمعنى قطعِ العَلائِق المانعةِ من الاشتغالِ بالدعاءِ وإقبالِ القلب على اللَّه تعالى ؛ لأنّه يومُ دُعاءٍ وسُؤالٍ . ويجوز تَعَلَّقُه بالفعل وهو يسدّ بمعنى سَتْرِ الأرضِ



[1] . كما في الصحاح ، ج 4 ، ص 1903 ، « حلم » .
[2] . الشيح بالكسر : نبت ، القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 469 ، « شىح » .
[3] . الخزامى كحبارى : نبت أو خيريّ البر ، القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 147 ، « خزم » .
[4] . الصحاح ، ج 1 ، ص 375 ، « سفح » .

74

نام کتاب : حاشية المختصر النافع نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست