< فهرس الموضوعات > مولود و وفات حضرت رسول صلى الله ( ع ) وآله < / فهرس الموضوعات > الاصفياء السلام على المؤتمن على السر والعلن ولى الامم السلام على المهدى الذى وعد الله عز وجل به الامم يجمع به الكلم ويلم به الشعث ويملا به الارض قسطا وعدلا ويمكن له وينجز به وعد المؤمنين اشهد انك والائمة من ابآئك ائمتى وموالى في حيوة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد اسئلك يا مولاى ان تسال الله تبارك و تعالى في صلاح شانى وقضآء حوائجى وغفران ذنوبى والاخذ بيدى في دينى ودنياى وآخرتى ولكافة اخوانى المؤمنين والمؤمنات انه غفور رحيم و صلى الله على سيدنا محمد رسول الله وآل محمد الطاهرين آنگاه دو ركعت نماز [1] بگذار و اين دعا بخوان اللهم عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء و ضاقت الارض ومنعت السمآء واليك يا رب المشتكى وعليك المعول في الشدة و الرخاء اللهم صل على محمد وآله الذى فرضت علينا طاعتهم فعرفتنا بذلك منزلتهم فرج عنا بحقهم فرجا عاجلا كلمح البصر او هو اقرب من ذلك يا محمد يا على انصرانى فانكما ناصرى واكفيانى فانكما كافينى يا مولاى يا صاحب الزمان الغوث الغوث ادركنى ادركنى ادركنى فصل چهارم در بيان ايام مولود حضرت رسالت پناه وامير المؤمنين و ائمه معصومين صلوات الله عليهم اجمعين و ايام وفات ايشان محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف صلى الله عليه وآله كنيت او ابوالقاسم ومولود او در مكه واقع شده روز جمعه وقت طلوع فجر هفدهم ربيع الاول عام الفيل و آنچه در بعضى احاديث صحيحه وارد شده كه مولود آن حضرت روز دوازدهم ربيع الاول بوده موافق قول سنيان است و در حديث نيز وارد شده كه هر گاه دو حديث مخالف وارد شده باشد عمل به حديثى بايد كرد كه موافق قول سنيان نباشد لهذا اصحاب ما عمل به آن نكرده اند والده آن حضرت آمنه بنت وهب بن عبد مناف است حامله شد به او از پدر او عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف در ايام تشريق كه آن يازدهم و دوازدهم و سيزدهم ماه ذى الحجه است در خانه ايشان به منا نزديك جمره وسطى و در اين مقام بحثى هست و جواب آن نيز در كتب مذكور است و روز مبعث او به رسالت بيست و هفتم رجب است و از سن مباركش چهل سال گذشته بود و در شب بيست و هفتم و

[1] و اگر دوازده ركعت نماز بگذارد چنانچه در بعض كتب مزار و مأثور و مذكور است البته اولى خواهد بود صدر دام ظله العالى

186