responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 53


( والرابع غسل اليدين مرة للنوم ومرتين للغائط قبل الاغتراف ) ويدل عليه ما أرسله الصدوق - قده - عن الصادق عليه السلام : ( اغتسل يدك من البول مرة ومن الغائط مرتين ومن الجنابة ثلاثا ) [1] ، قال : وقال عليه السلام : ( اغسل يدك من النوم مرة ) [2] .
( والخامس والسادس المضمضة والاستنشاق ) ويدل على استحبابهما روايات معتبرة منها موثقة أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عنهما ؟ فقال : ( هما من الوضوء فإن نسيتهما فلا تعد ) [3] وعن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهما السلام أنه سأله عن المضمضة والاستنشاق ؟ قال : ( ليس بواجب وإن تركهما لم يعد لهما الصلاة ) [4] .
( والسابع أن يبدء الرجل بظاهر ذراعيه والمرأة بباطنهما ) ويدل عليه رواية محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام قال : ( فرض الله على النساء في الوضوء للصلاة أن يبدأن بباطن أذرعهن ، وللرجال بظاهر الذراع ) [5] ولعل المراد من الفرض التقدير والتشريع ، بقرينة غيرها من الأدلة .
( والثامن الدعاء عند غسل كل من الأعضاء ) لما رواه الصدوق مرسلا [6] والكليني [7] عن عبد الرحمن بن كثير والشيخ عن عبد الله بن كثير الهاشمي مولى محمد بن علي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( بينا أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم جالس مع محمد بن الحنفية إذ قال له : يا محمد إيتني بإناء من ماء أتوضأ للصلاة فأتاه محمد بالماء فأكفاه بيده اليمنى على يده اليسرى ثم قال : ( بسم الله وبالله والحمد الله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا ، قال : ثم استنجى فقال : ( اللهم حصن فرجي واعفه واستر عورتي وحرمها على النار ) قال : ثم تمضمض فقال : ( اللهم لقني حجتي



[1] الوسائل أبواب الوضوء ب 27 ح 4 .
[2] الوسائل أبواب الوضوء ب 27 ح 4 .
[3] المصدر ب 29 ح 4 و 14 .
[4] المصدر ب 29 ح 4 و 14 .
[5] الوسائل أبواب الوضوء ب 40 ح 1 .
[6] راجع كتاب الطهارة من الفقيه ( ب 9 ) باب صفة وضوء أمير المؤمنين عليه السلام .
[7] المصدر ج 3 ص 7 تحت رقم 6 .

53

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست