responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 477


على غير الفطرة ) [1] وفي قبالها ما رواه الشيخ بإسناده عن إبراهيم المرافقي ، وعمرو ابن الربيع البصري ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عن القراءة خلف الإمام فقال : إذا كنت خلف إمام تتولاه وترضى فإنه تجزئك قراءة وإن أحببت أن تقرأ فاقرأ فيما يخافت فيه فإذا جهر فانصت قال الله تعالى : ( وانصتوا لعلكم ترحمون ) الحديث ) [2] وضعف سنده منجبر بالشهرة ، وخبر سليمان بن خالد قال ( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيقرأ الرجل في الأولى والعصر خلف الإمام وهو يعلم أنه يقرأ ؟ فقال لا ينبغي له أن يقرأ يكله إلى الإمام [3] ويجمع بين الطرفين بحمل النهي في الاخفاتية على الترخيص في الترك من جهة كون القراءة موكولة إلى الإمام ربما يجعل خبر إبراهيم شارحا وأن المراد بالنواهي الواردة الترخيص في ترك القراءة من جهة كونها موكولة إلى الإمام ، وأما في الجهرية فلا يجوز القراءة مع سماع القراءة أو الهمهمة للانصات الواجب بمقتضى الآية ، هذا ولكن يشكل ما ذكر من جهة أن لازمه عدم حرمة القراءة حتى في الجهرية مع السماع ، نعم يتوجه على هذا النهي إليه بالعرض والمجاز من جهة التضاد بين الانصات والقراءة حيث أنه لا بد مع الانصات من ترك القراءة وهذا خلاف ظاهر قوله عليه السلام ( من قرأ خلف إمام يأتم به فمات بعث على غير الفطرة ) حيث إن ظاهره حرمة نفس القراءة كما أن القول بوجوب الانصات أيضا مشكل حيث يظهر من بعض الأخبار جواز الدعاء خلف إمام يجهز بالقراءة ففي خبر أبي المغرا حميد بن المثنى قال : ( كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله حفص الكلبي فقال : أكون خلف الإمام وهو يجهر بالقراءة فأدعو وأتعوذ ، قال : نعم فادع ) [4] ويشهد له أيضا صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( سألته عن الرجل يكون مع الإمام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار ؟ قال : لا بأس أن يسأل عند ذلك ويتعوذ من النار ويسأل الله الجنة ) [5] وحملها على صورة استماع القراءة



[1] الوسائل أبواب صلاة الجماعة ب 30 ح 4 .
[2] المصدر ح 15 ح 8 .
[3] المصدر ح 15 ح 8 .
[4] المصدر ب 31 ح 2 .
[5] مصباح الفقيه ج 2 ص 640 .

477

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست