responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 452


يقول فيهما : ( بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآل محمد ) وفي نسخة ( اللهم صل على محمد وآل محمد ) وسمعه مرة أخرى يقول : ( بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ) [1] والحق رفع منصب الإمامة عن السهو في العبادة ) المعروف وجوب سجدتي السهو من جهة التكلم في الصلاة سهوا بغير قرآن أو ذكر أو دعاء و يدل عليه أخبار منها صحيحة عبد الرحمن بن حجاج قال : ( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يتكلم ناسيا في الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم قال عليه السلام يتم صلاته ثم يسجد سجدتين ، فقلت له : سجدتا السهو قبل التسليم هما أم بعد ؟ قال عليه السلام : بعد ) [2] وفي قبال الأخبار الظاهرة في الوجوب صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ( في الرجل يسهو في الركعتين ويتكلم ، فقال عليه السلام : يتم ما بقي من صلاته تكلم أو لا يتكلم ولا شئ عليه ) [3] وقد حملت هذه الصحيحة على نفي الإثم والإعادة جمعا بينها وبين ما دل على وجوب السجود ، واستشكل فيه بامكان الجمع بحمل تلك الأخبار على الاستحباب ولكنه بعد ذهاب العلماء - قده - إلى الوجوب وحكاية العلامة - قده - اتفاق أصحابنا عليه يشكل العدول عن المعروف ، وأما وجوب سجدتي السهو للشك بين الأربع والخمس فيدل عليه رواية عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
( إذا كنت لا تدري أربعا صليت أم خمسا فاسجد سجدتي السهو بعد تسليمك ، ثم سلم بعدهما ) [4] وخبر أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إذا لم تدر خمسا صليت أم أربعا فاسجد سجدتي السهو بعد تسليمك وأنت جالس ثم سلم بعدهما ) [5] وحكي عن الصدوق القول بوجوب صلاة ركعتين ولعل مستنده مضمرة شحام قال : ( سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات أو خمس ركعات قال : إن استيقن أنه صلى خمسا أو ستا فليعد وإن كان لا يدري أزاد أم نقص فليكبر وهو جالس ثم ليركع ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب في آخر صلاته ثم يتشهد - الحديث ) [6] لكنها لا تصلح



[1] الوسائل أبواب الخلل ب 20 ح 1 .
[2] الكافي ج 3 ص 356 .
[3] الوسائل أبواب الخلل ب 3 ح 5 .
[4] المصدر ب 14 ح 1 و 3 و 5 .
[5] المصدر ب 14 ح 1 و 3 و 5 .
[6] المصدر ب 14 ح 1 و 3 و 5 .

452

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست