responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 39


الكف إذا أثبت الوسط وأدير على نفسها . وأورد عليه بمخالفة هذا المعنى مع النص والاجماع ، والنص المخالف موثقة سماعة [ إسماعيل بن مهران ] قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن حد الوجه ؟ فكتب : ( من أول الوجه إلى آخر الوجه وكذلك الجبينين ) [1] وظاهر قوله : ( كذلك الجبينين ) وكذلك من أول الجبينين إلى آخر الوجه ، مضاف إلى أن الظاهر من الوجه ما هو المفهوم منه عرفا وعلى ما ذكره يخرج بعض الوجه عند الحد كما لا يخفى . ويمكن أن يستشكل بأن الاجماع مع احتمال أن يكون المستند الصحيحة المتقدمة كيف يعتمد عليه ؟ وأما النص - أعني الموثقة - فظهورها فيما ذكر غير مسلم من جهة أن ظاهر الجواب بيان المحدود - أعني ما بين الحدين - فلا يبعد أن يكون المعنى - والله العالم وأولياؤه العالمون - ما بين أول الشعر وآخر الوجه وجه ، وكذلك الجبينان وجه ، وهذا لا ينافي خروج بعض منهما عن الوجه ، إن كان وجه الاستظهار المذكور جرا الجبينين فهو إشكال آخر من جهة أن مقتضى القاعدة الرفع على كل تقدير ، لوقوعه مبتدأ بحسب الظاهر ، هذا مع أنه على ما ذكر من التفسير للصحيحة لا نفهم وجه قوله عليه السلام : ( وما جرت عليه الإصبعان مستديرا ) إلا استدارة الوجه في الجملة خارجا وإرادة هذا مستبعد لأنه ليس أمرا مخفيا ، ثم لو كان الصحيحة مجملة والموثقة ظاهرة لا بد من الأخذ بالموثقة وكيف كان فلا بد من الذهاب إلى ما هو المشهور أو المجمع عليه خصوصا مع موافقته للاحتياط .
( ولا يجب غسل ما استرسل من اللحية ولا يجب تخليلها ) أما عدم وجوب غسل ما استرسل فلخروجه عند حل الوجه بمقتضى الصحيحة المتقدمة ، وأما عدم وجوب تخليل ما على الوجه من اللحية فلما رواه الشيخ في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : أرأيت ما كان تحت الشعر ؟ قال : ( كل ما أحاط به



[1] لم أجده من حديث سماعة إنما رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 28 من حديث إسماعيل بن مهران عن الرضا عليه السلام ورواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 55 تحت رقم 155 عن إسماعيل أيضا . وفي الوسائل أبواب نواقض الوضوء ب 17 ح 2 عنه أيضا .

39

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست