responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 35


الهوام ) لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه نهي أن يبال في الحجر [1] . ( وفي الماء جاريا وراكدا ) ويدل على الأول مرسلة مسمع عن أبي عبد الله عليه السلام قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( أنه نهي أن يبول الرجل في الماء الجاري إلا من ضرورة وقال : إن للماء أهلا ) [2] وعلى الثاني صحيحة ابن مسلم [ الفضيل ] : ( لا بأس بأن يبول الرجل في الماء الجاري وكره أن يبول في الماء الراكد ) [3] ومقتضى الجمع أشدية الكراهة في الراكد . ( واستقبال الريح به ) للخبر المروي عن الخصال عن علي عليه السلام :
( ولا يستقبل ببوله الريح ) [4] ( والأكل والشرب ) واستدل له بما أرسله في الفقيه عن أبي جعفر عليه السلام : ( أنه دخل الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها وغسلها ورفعها إلى مملوك معه فقال : تكون معك لآكلها إذا خرجت فلما خرج قال للمملوك : أين اللقمة ؟ فقال : أكلتها يا ابن رسول الله فقال : إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة فاذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة ) [5] وروي هذه القصة عن الحسين بن علي عليهما السلام [6] ولا يخفى عدم الدلالة لهذه المرسلة على الكراهة إلا من جهة تأخير هذا الفعل مع ما فيه من الثواب الجزيل ، ومن المحتمل أن يكون التأخير من جهة أخرى وهي الركاكة العرفية . ( والسواك ) للمرسل عن الكاظم عليه السلام : ( السواك في الخلاء يورث



[1] لم أجده مسندا من طريق الخاصة وأخرجه أبو داود في السنن ج 1 ص 7 ، والحاكم في المستدرك ج 1 ص 186 من حديث عبد الله بن سرجس بسند صحيح عندهم .
[2] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 24 ح 3 .
[3] الوسائل أبواب الماء المطلق ب 5 ح 1 من حديث الفضيل وعنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام ولم أجده من حديث ابن مسلم في أي أصل .
[4] جزء من حديث الأربعمائة .
[5] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 39 ح 1 وفي الفقيه باب ارتياد المكان للحديث تحت رقم 11 .
[6] رواه الصدوق - رحمه الله - في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام . وفي الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 39 ح 1 .

35

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست