responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 33


المستعمل فلا يجزي للمرسل : ( جرت السنة في الاستنجاء بثلاثة أحجار أبكار ) [1] .
( وسننها ستر البدن ) تأسيا بالنبي صلى الله عليه وآله وللخبر في المحاسن في وصية لقمان لابنه : ( إذا أردت قاء حاجتك فابعد المذهب في الأرض ) [2] والتقنع عند الدخول ، للأخبار منها ما في مجالس الشيخ في وصية النبي صلى الله عليه وآله لأبي ذر : ( يا أبا ذر ، أستحي من الله فإني والذي نفسي بيده لأظل حين أذهب إلى الغائط متقنعا بثوبي استحياء من الملكين اللذين معي ) [3] ( وتغطية الرأس عند الدخول ) لا دليل عليه بالخصوص حيث إن المستحب هو التقنع وهو أخص من التغطية إلا أن يقال بتعدد المطلوب ولا دليل عليه ) والتسمية ) حال الدخول ففي مرسلة على ابن أسباط عمن رواه عن أبي عبد الله عليه السلام : ( أنه كان إذا دخل الكنيف يقنع رأسه ويقول سرا في نفسه : ( بسم الله وبالله - الحديث - ) [4] ( وتقديم الرجل اليسرى ) عند الدخول لفتوى جماعة مع المسامحة في أدلة الندب . ( والاستبراء ) للرجل ولا يظهر من الأخبار استحبابه ، بل يستفاد منها فائدته - أعني الحكم بطهارة البلل المشتبهة - كما في الحسن في الرجل يبول ثم يستنجي ثم يجد بعد ذلك بللا ؟
قال : ( إذا بال ثم خرط ما بين المقعدة والأنثيين ثلاث مرات وغمز ما بينهما ، ثم استنجى فإن سال حتى يبلغ الساق فلا يبالي ) [5] ولعل ما حكي من فعل النبي صلى الله عليه وآله كان لهذه الفائدة لا لاستحبابه ، وسيأتي - إن شاء الله تعالى - كيفيته ( والدعاء عند الدخول وعند النظر إلى الماء وعند الاستنجاء وعند الفراغ ) أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله أنه إذا دخل الخلاء يقول : ( الحمد الله الحافظ على المؤدي ) وإذا خرج مسح بطنه وقال : ( الحمد الله الذي أخرج مني أذاه وأبقى في قوته ،



[1] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 30 ح 4 .
[2] المصدر ص 376 .
[3] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 3 ح 3 .
[4] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 3 ح .
[5] الوسائل أبواب أحكام الخلوة ب 13 ح 2 .

33

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست