responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 294


في الوصية المروية في المجالس باسناده بعدما ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام و مسجده صلى الله عليه وآله : ( وأفضل من هذا كل صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يطلب بها وجه الله - إلى أن قال : - يا أبا ذر إن الصلاة النافلة تفضل في السر على العلانية كفضل الفريضة على النافلة ) [1] وفي قبالهما روايات يظهر منها استحباب النافلة في المسجد ، منها ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن وهب عن الصادق عليه السلام ( أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلي صلاة الليل في المسجد ) [2] وفي الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( إني لأكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره فما من مسجد بني إلا على أثر نبي قتل فأصاب تلك البقعة رشة من دمه فأحب الله أن يذكر فيها ، فأد فيها الفريضة والنوافل واقض فيها ما فاتك ) [3] وقد يجمع بين الطرفين بأن المستفاد من مدرك المشهور أفضلية الاتيان بالنافلة سرا فلا تنافي أفضلية الاتيان بها في المسجد وقد تقع المزاحمة .
( وتكره الصلاة في الحمام وبيوت الغائط ومبارك الإبل ومساكن النمل وفي مرابط الخيل والبغال والحمير وبطون الأودية وأرض السبخة والثلج إذا لم يتمكن جبهته من السجود ) أما كراهته في الحمام فيشهد لها مرسلة عبد الله بن فضل [4] عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( عشرة مواضع لا تصلى فيها : الطين ، والماء والحمام ، و القبور ، ومسان الطريق [5] ، وقرى النمل ، ومعاطن الإبل ، ومجرى الماء ، والسبخ والثلج ) .
وأما كراهتها في بيوت الغائط فيشهد لها خبر عبيد بن زرارة قال : ( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( الأرض كلها مسجد إلا بئر غائط أو مقبرة أو حمام ) [6] بعد استظهار



[1] الوسائل أبواب أحكام المساجد ب 59 ح 7 .
[2] لم أجده .
[3] الوسائل أبواب أحكام المساجد ب 21 ح 1 .
[4] الوسائل أبواب مكان المصلي ب 15 ح 6 .
[5] أي معظمه .
[6] الوسائل أبواب مكان المصلي ب 31 ح 2 .

294

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست