responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 539


أما التوجه إلى المسجد فيدل عليه ما رواه أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( ادع في العيدين ويوم الجمعة إذا تهيأت للخروج بهذا الدعاء تقول : ( اللهم من تهيأ وتعبأ وأعد واستعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وطلب نائله وجوائزه وفواضله ونوافله فإليك يا سيدي وفادتي وتهيئتي وتعبيتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك فلا تخيب اليوم رجائي ، يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل فإن لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكن آتيتك مقرا بالظلم والإساءة ولا حجة لي ولا عذر فأسألك يا رب أن تعطيني مسألتي وتقلبني برغبتي ولا تردني مجبوها ولا خائبا يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم أسألك يا عظيم أن تغفر لي العظيم لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني خير هذا اليوم الذي شرفته وعظمته وتغسلني فيه من جميع ذنوبي وخطاياي وزدني من فضلك إنك أنت الوهاب ) [1] .
( ويستحب الجهر جمعة وظهرا وأن يصلي في المسجد ولو كانت ظهرا وأن يقدم المصلي ظهره إذا لم يكن الإمام مرضيا ولو صلى معه ركعتين وأتمهما بعد تسليم الإمام جاز ) أما استحباب الجهر فقد مر الكلام فيه ، وأما استحباب الصلاة في المسجد فلعموم أدلته . وأما استحباب تقديم المصلي ظهره مع عدم كون الإمام مرضيا فيدل عليه ما رواه أبو بكر الحضرمي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : كيف تصنع يوم الجمعة قال : كيف تصنع أنت قلت أصلي في منزل ثم أخرج فأصلي معهم قال : كذلك أصنع أنا ) [2] وفي استفادة الاستحباب منه تأمل إلا من جهة مراعاة أول الوقت ، وأما جواز الصلاة مع الغير المرضى والاتمام فيدل عليه ما عن الشيخ بإسناده عن زرارة عن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( في كتاب علي عليه السلام إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم ولا تقومن من مقعدك حتى تصلي ركعتين آخرتين ، قلت : فأكون قد صليت أربعا لنفسي لم اقتد به ؟ فقال : نعم ) [3] .



[1] البلد الأمين للشيخ إبراهيم الكفعمي ص 241
[2] الوسائل أبواب صلاة الجمعة ب 29 ح 3 و 1 .
[3] الوسائل أبواب صلاة الجمعة ب 29 ح 3 و 1 .

539

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست