responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 304


يجوز ) [1] وصحيحة صفوان الجمال قال : ( رأيت أبا عبد الله عليه السلام في المحمل يسجد على القرطاس وأكثر ذلك يومئ إيماء ) [2] وإنما الاشكال في أنه هل يجوز السجدة على مطلق القرطاس ولو كان متخذا مما لا يصح السجود عليه كالصوف والإبريسم أولا ، بل لا ينصرف إلى ما كان معمولا في تلك الأعصار فلعله كان متخذا من القطن والكتان أو من بعض نباتات الأرض مما يجوز السجود عليه وعلى هذا لا ينافي ما دل على عدم جواز السجود على غير الأرض وما انبتته وربما يقال : لا إشكال في خروج القرطاس عن الأرض ونباتها فالتخصيص وارد على أي حال وفيه نظر لمنع صدق الاستحالة ، ويمكن أن يقال : لا يبتني الاشكال على ما ذكر بل لو فرضنا كون الدليل المجوز للسجود على القرطاس مخصصا لتلك الأدلة لتأتي الاشكال من جهة احتمال إرادة خصوص المتخذ في تلك الأعصار من شئ خاص فلا يشمل غيره ، اللهم إلا أن يستبعد ذلك بأن الأحكام الصادرة عنهم عليهم السلام بمنزلة القوانين الكلية لا يختص بزمان دون زمان فلو أريدت الخصوصية للزم البيان وإن كان عدم ذكرها بالنسبة إلى خصوص السائل لا تخل بشئ لعدم ابتلائه فتأمل جيدا .
وأما الكراهة مع الكتابة فيدل عليه صحيحة جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليه السلام ) أنه كره أن يسجد على قرطاس عليه كتابة ) [3] والكراهة وإن كانت مجملة من حيث احتمال الحرمة لكنها بقرينة صحيحة علي بن مهزيار المذكورة تحمل على الكراهة المصطلحة . وأما مراعاة المأذونية أو المملوكية وعدم النجاسة فقد سبق الكلام فيه في مكان المصلي .
( السابعة في الأذان والإقامة والنظر في المؤذن وما يؤذن له ، وكيفية الأذان ولواحقه : أما المؤذن فيعتبر فيه العقل والاسلام ولا يعتبر فيه البلوغ فالصبي المميز يؤذن والعبد وتؤذن المرأة للنساء خاصة ) المراد بالمؤذن هنا الذي يتخذ للأذان ليعتد بأذانه ويكتفي به ولا خلاف في اعتبار الاسلام والعقل فيه ويشهد له موثقة عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( سئل عن الأذان هل يجوز أن يكون عن غير عارف ؟



[1] الوسائل أبواب ما يسجد عليه ب 7 ح 2 و 1 و 3 .
[2] الوسائل أبواب ما يسجد عليه ب 7 ح 2 و 1 و 3 .
[3] الوسائل أبواب ما يسجد عليه ب 7 ح 2 و 1 و 3 .

304

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست