responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 260


عليه رواية إسماعيل بن [ أبي ] رياح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ( إذا صليت وأنت ترى أنك في وقت ولم يدخل الوقت فدخل الوقت وأنت في الصلاة فقد أجزأت عنك ) [1] وضعف السند مجبور بالعمل لكنه لا بد من التقييد بصورة العلم بدخول الوقت أو الظن المعتبر شرعا دون مطلقا الظن .
( الثالثة القبلة وهي الكعبة مع الامكان وإلا فجهتها وإن بعد ، وقيل : هي قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة من صلى في الحرم ، والحرم قبلة لأهل الدنيا وفيه ضعف ) ويدل على القول الأول أما بالنسبة إلى الجزء الأول أعني وجوب استقبال الكعبة مع الامكان مضا إلى الاجماع والضرورة الأخبار منها ما روي في الكافي [2] في الصحيح أو الحسن عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي إلى بيت المقدس ؟ قال : نعم قلت : أكان يجعل الكعبة خلف ظهره ؟
فقال : أما إذا كان بمكة فلا وأما إذا كان هاجر إلى المدينة فنعم حتى حول إلى الكعبة ) ومنها ما روى الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي باسناده إلى الصادق عليه السلام ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بمكة إلى بيت المقدس ثلاث عشرة سنة وبعد هجرته صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالمدينة سبعة أشهر ثم وجهه الله تعالى إلى الكعبة - الحديث - ) [3] وبالنسبة إلى الجزء الثاني بما في جملة من الأخبار من الإشارة إلى أن البعيد يتوجه نحوها منها عن الاحتجاج عن العسكري عليه السلام في احتجاج النبي صلى الله عليه وآله على المشركين قال : ( إنا عباد الله مخلوقون مربوبون نأتمر له قيما أمرنا ، ننزجر عما زجرنا - إلى أن قال - فلما أمرنا أن نعبده بالتوجه إلى الكعبة أطعنا ، ثم أمرنا بعبادته بالتوجه نحوها في سائر البلدان التي نكون بها فأطعنا فلم نخرج في شئ في ذلك من اتباع أمره ) [4] .
حجة القول الثاني جملة من الأخبار منها ما رواه الشيخ عن عبد الله بن محمد الحجال



[1] الوسائل أبواب المواقيت ب 25 ح 1 .
[2] المصدر ج 3 ص 286 تحت رقم 12 .
[3] الوسائل أبواب القبلة ب 2 ح 3 و 14 .
[4] الوسائل أبواب القبلة ب 2 ح 3 و 14 .

260

نام کتاب : جامع المدارك نویسنده : السيد الخوانساري    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست