نام کتاب : ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 44
كنتم ) [1] ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ) [2] . قلت : هو ( أينما تولوا فثم وجه الله ) [3] و ( هو معكم أينما كنتم ) [4] قال : هما معا ، والثاني مقام المقدمين . قلت : كيف هو معنا والناس في الاختلاف ؟ قال : ما معكم غير محكوم ، وما هو المحكوم ليس معكم ، ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ) [5] . قلت : هل في الدار غيره ديار ؟ قال : كلا . قلت : كيف ؟ قال : أفما قرأت القرآن ؟ قلت : بلى . قال : ( الحمد لله رب العالمين ) [6] ، وإلا لو كان يشترك معه فيه أحد لكان كذبا . قلت : زدني بيانا . قال : ( الله نور السماوات والأرض ) [7] ، وليست الأرض ذات نور ، فإنها من الأجسام المظلمة . قلت : تلك الأجسام على الدوام تغيرت . قال : ( نور على نور يهدي الله لنوره ) [8] فهو لا يهتدي إلا للمضاف . قلت : هو على كل شئ قدير . قال : لا يقبل الهداية إلى نفسه . قلت : بيده كل شئ . قال : والله العالم .