نام کتاب : ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد نویسنده : السيد مصطفى الخميني جلد : 1 صفحه : 20
عائدة [4] في المعاد الجسماني الذي يظهر لي في المعاد : أن المعاد هو الجسماني لا المادي ، وبينهما فرق واضح ، وما تقتضيه الشرائع والعقول النظرية هو ذلك ، دون المادية ، بل الآثار البالغة عن الأئمة الطاهرين تنفي المعاد المادي ، كما أن الآيات الكريمة والروايات الشريفة تدل على أن المعاد جسماني ، فإن نفي أثر المادة يلازم نفيها وإثبات آثار الجسمانية يستلزم ذلك ، والذي نفى المعاد الجسماني أراد المادي ، ومن أثبت الروحاني والمادي لا يريد منه المادة السفلانية التي هي أرض الطبيعة ، ومثل الشيخ المترأس الواقف عقلا في المسألة [1] ، كأنه أراد إثبات المادي منه ، وهو غير تام بضرورة العقول والمنقول من أوليات