نام کتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد نویسنده : آقا بزرگ الطهراني جلد : 1 صفحه : 122
والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله العلامة الدهلوي في مجلد ضخم كبير ، وهو المجلد التاسع من كتابة " النزهة الاثني عشرية " في رد الباب التاسع من التحفة المذكورة . وبعد ثبوت خلو مذهب الإمامية عن البدع يكون هو والمذاهب الأربع في عرض واحد باعتراف المولوي شاه ولي الله ، ولا مرجح للمذاهب الأربعة على مذهب الإمامية ، بل الترجيح لمذهب الإمامية لكونه المأخوذ بالأسانيد الصحيحة المعتمدة والطرق المعتبرة من الأئمة المعصومين الذين كانوا علماء ربانيين ، والذين ورثوا العلم عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وأوقفهم الله تعالى على جميع ما أودعه عند نبيه صلى الله عليه وآله من أنواع العلوم الإلهية ، فلا يقولون إلا ما أوحي إلى جدهم الذي لا ينطق عن الهوى ، وقد ذكرنا أولا اتصال سندهم إلى باب علم النبي صلى الله عليه وآله [1] . * * * والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ولا أقول ذلك من باب العصبية ، فوالله الذي من علي بالوجود ما وجدت في كلمات القوم ، وما رأيناه من تصانيفهم وكتبهم التي
[1] راجع ص 73 من هذا الكتاب عند ذكره قول النبي صلى الله عليه وآله " أنا مدينة العلم وعلي بابها " .
122
نام کتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد نویسنده : آقا بزرگ الطهراني جلد : 1 صفحه : 122