نام کتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد نویسنده : آقا بزرگ الطهراني جلد : 1 صفحه : 114
المطهرة على من تقدم عصره . فقد تجرأ على الله عز وجل ، ثم على شريعته الموضوعة لكل عباده [1] الذين تعبدهم بالكتاب والسنة . فإن كان التعبد بهما [2] مختصا بأهل [3] العصور السابقة ولم يبق لهؤلاء المتأخرين إلا التقليد لمن تقدمهم ولا يتمكنون من معرفة كتاب الله [4] وسنة رسوله ، فما الدليل على هذه التفرقة الباطلة والمقالة الزائفة ، وهل النسخ إلا هذا ؟ ! سبحانك هذا بهتان عظيم ! " [5] . وقال المعاصر محمد فريد وجدي في أول كلامه في الاجتهاد في الجزء الثالث من دائرة المعارف في " جهد " ما لفظه : " لما طرأ على المسلمين الجمود الاجتماعي وتولاهم القصور عن فهم أسرار الشريعة ، ستروا ذلك القصور بدعوى انسداد باب الاجتهاد والاستنباط ، والحقيقة أنه مفتوح بنص الكتاب والسنة إلى يوم القيامة " [6] .
[1] وفي حصول المأمول بعد " لكل عبادة " توجد هذه العبارة " ثم على عباده " . [2] " بهما " غير موجودة في حصول المأمول ، ويوجد بدلها " بالكتاب والسنة " . [3] " بأهل " غير موجودة أيضا في حصول المأمول ويوجد بدلها " بمن كانوا في " . [4] وفي حصول المأمول توجد قبل " كتاب الله " عبارة " أحكام الله في " . [5] حصول المأمول من علم الأصول ص 187 . [6] دائرة المعارف لفريد وجدي 3 / 197 بتصرف .
114
نام کتاب : توضيح الرشاد في تاريخ حصر الاجتهاد نویسنده : آقا بزرگ الطهراني جلد : 1 صفحه : 114