responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات ثلاثة ( الوصية ومنجزات المريض – ميراث الازواج – الغصب ) بحث البروجردي نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 181

إسم الكتاب : تقريرات ثلاثة ( الوصية ومنجزات المريض – ميراث الازواج – الغصب ) بحث البروجردي ( عدد الصفحات : 220)


وربّما قيل بالتعارض بين دليل السلطنة ودليل نفى الضرر فيحكَّم الثاني على الأول بناء على ما قيل في معنى قوله عليه السّلام : لا ضرر ولا ضرار [1] انّ المراد نفى الأحكام الثابتة للموضوعات بعناوينها الأوليّة .
وفيه ( أوّلا ) انّ قولهم : الناس مسلَّطون على أموالهم وأنفسهم - كما اشتهر في ألسنة الفقهاء وعنون في كتبهم - لم نجده في الكتب الحديثيّة ، لا من طريق الخاصّة ولا من طريق العامّة [2] ، بل هو حكم عقلائيّ فإنّهم انتزعوا الملكيّة من السلطنة فيكون المراد انّ الناس مالكون لأموالهم ، وعلى تقديره فهو إنفاذ حكمهم وإمضائه لا تأسيس .
و ( ثانيا ) لا معارضة بين الدليلين في غالب الموارد الَّتي عدوّها من موارد المعارضة الَّتي منها ما نحن فيه .



[1] راجع عوالي اللآلي ج 1 ص 220 وص 383 وج 2 ص 74 وج 3 ص 210 ، ولاحظ ذيول هذه المواضع أيضا .
[2] نعم نقله مرسلا عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله في عوالي اللآلي من دون لفظة ( وأنفسهم ) فراجع العوالي ج 1 ص 222 وص 457 وج 2 ص 138 وج 3 ص 208 ، وقد ذكر شيخنا المحقّق الأنصاري انّه لم يثبت لفظة ( وأنفسهم ) ويفهم منه انّ أصله في الجملة قد صدر عنه صلى اللَّه عليه وآله ( واللَّه العالم ) . ويمكن أن يقال : انّ صاحب العوالي ( ره ) قد ذكر في مقدّمة كتابه كيفيّة إسناده وروايته لجميع ما هو ذاكره في ذلك الكتاب ثم ذكر طرق نسبه إلى العلَّامة ( ره ) ثم ذكر اسناد العلَّامة إلى الشيخ أبى جعفر الطوسي ( ره ) ثم ذكر اسناد الشيخ إلى المعصومين بل إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله فيصير جميع روايات العوالي مسندة ، فتأمّل .

181

نام کتاب : تقريرات ثلاثة ( الوصية ومنجزات المريض – ميراث الازواج – الغصب ) بحث البروجردي نویسنده : الشيخ علي پناه الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست