responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : المولی علي الروزدري    جلد : 1  صفحه : 83

إسم الكتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي ( عدد الصفحات : 517)


الأولى : أن تكون بحيث لو لوحظت لا تمنع من ظهور اللفظ المجرد عن القرينة في إرادة المعنى الحقيقي .
الثانية : أن تكون بحيث لو لوحظت تمنع من ذلك ، وتجعل اللفظ ظاهرا في المعنى المجازي ظهورا مساويا لظهوره في الموضوع له ، لكن مع قطع النّظر عنها ، اللَّفظ ظاهر في إرادة الحقيقة .
الثالثة : أن تكون بحيث لو لوحظت توجب ظهور اللفظ في المعني المجازي ، بأن ترجح إرادته من اللفظ على إرادة الموضوع له ، إلَّا أنّه مع قطع النّظر عن تلك الملاحظة ، ينصرف إلى ما وضع له .
الرابعة : أن تكون بالغة إلى حدّ أوجبت ذهول المعنى الحقيقي عن الذهن ، وهجر اللفظ عن الدلالة عليه ، وظهوره في المعنى المجازي مطلقا ، بحيث يحمل اللفظ عليه - عرفا - مجردا عن القرينة ، ويكون انفهام الحقيقة محتاجا إليها .
الخامسة : أن تكون بالغة إلى حدّ أوجبت ظهور اللفظ في المعنى المجازي أيضا ، مع عدم ذهول الحقيقة الأوّلية عن الذهن ، فيكون اللفظ مشتركا لفظيّا بينهما .
ثمّ قال : إنّ القسم الأوّل منها لا يصلح لكونه قرينة صارفة للَّفظ عن معناه الحقيقي ، وإنّما يصلح لكونه قرينة معينة بعد قيام القرينة الصارفة عن عدم إرادة الحقيقة .
ثم قال : اللفظ في المراتب الثلاث الأول باق على معناه الأصلي ، ويكون مجازا شائعا في المعنى الثاني على اختلاف مراتب الشهرة فيها ، فيقدّم الحقيقة عليه في الصورة الأولى ، ويتوقف في الثانية ، ويترجح على الحقيقة في الثالثة . انتهى [1] .
وفيما ذكره قدّس سره مواقع للنظر :
الأوّل : ما ذكر من كون الشهرة في القسم الأوّل قرينة للتعيين دون الصرف ، إذ في اعتبار الشهرة من حيث التعيين دون الصرف إشكالان :
أحدهما : أنّه إذا ثبت اعتبار قرينة ، ولو بأدنى مرتبة من مراتب الاعتبار ، فهي حاكمة على أصالة الحقيقة مطلقا ، وإنّ دليل اعتبارها أقوى مما دلّ على اعتبار



[1] انظر هداية المسترشدين : 46 . .

83

نام کتاب : تقريرات آية الله المجدد الشيرازي نویسنده : المولی علي الروزدري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست