قول الله عز وجل ولله إلى آخره قال : يخرج ويمشي إن لم يكن عنده قلت : لا يقدر على المشي قال : يمشي ويركب قلت لا يقدر على ذلك أعني المشي قال : يخدم القوم ويخرج معهم [1] . ومنها صحيحة محمد بن مسلم قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله تعالى ولله إلى آخره قال : يكون له ما يحج به قلت فإن عرض عليه الحج فاستحى قال : هو ممن يستطيع الحج ولم يستح ولو على حمار أجدع أبتر فقال : إن كان يستطيع أن يمشي بعضا ويركب بعضا فيفعل [2] وربما يذكر لدفع المعارضة بين هذه الأخبار وتلك بحمل الأخبار الأول على صورة الاحتياج إلى الزاد و الراحلة وهذه الأخبار على عدم الاحتياج إليهما فإن قوله عليه السلام في صحيحة حفص الكناسي فهو ممن يستطيع الحج " يستشعر منه أن هذا الفرد من أفراد المستطيع فلا ينافيه
[1] الوسائل الباب 11 من أبواب وجوب الحج وشرايطه الحديث 2 . [2] ذكر صدر الرواية في الوسائل في الباب 8 من أبواب الحج الحديث 1 وذيلها في الباب 10 منها الحديث 1 .