عليه وآله فيمكن أنه كان عالما باحرامه صلى الله عليه وآله وأنه أحرم بماذا ؟ ويدل على كونه ( ع ) عالما ما رواه معاوية بن عمار في الصحيح المتقدم عن الصادق عليه السلام قال : وجاء علي عليه السلام بأربعة وثلاثين ( أي بدنة ) أو ست وثلاثين فنحر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستا وستين ونحر علي عليه السلام أربعا وثلاثين بدنة [1] الحديث . فيعلم من ذلك أنه عليه السلام كان عالما بأن ما أحرم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان حجا قرانا ( فروع : ) الأول لو أحرم بالحج والعمرة ونواهما معا فعن العلامة أن احرامه باطل ، وقال في الشرائع : إنه إذا كان الاحرام في أشهر الحج كان مخيرا بين الحج والعمرة إذا لم يتعين عليه أحدهما ، وإن كان في غير أشهر الحج تعين العمرة ( المفردة ) ولو قيل بالبطلان في الأول ولزوم تجديد النية كان أشبه انتهى . ووجه البطلان فساد المنوي الذي نواه لأنه لا يجوز