شريت واشتريت ، لكن الاشكال المتقدم في شريت أولى بالجريان هنا لأن شريت استعمل في القرآن الكريم في البيع بل لم يستعمل فيه إلا فيه بخلاف اشتريت انتهى موضع الحاجة . ويرد عليه أيضا - مضافا إلى ما أورده " قدس سره " - أن اشتريت وإن كان مشتركا بين البيع والشراء إلا أن استعماله في البيع حيث إنه لا يكون متعارفا بين الناس في هذا الزمان - غير جائز نظير الاشكال الوارد في شريت . هذا كله في الايجاب وأما القبول فلا اشكال في وقوعه بلفظ قبلت ورضيت واشتريت وشريت وابتعت وملكت بالتخفيف وهل يقع بلفظ بعت ؟ فيه اشكال لأنه وإن كان مشتركا إلا أنه لم يكن القبول بلفظ بعت متعارفا ، وهل يقع بلفظ أجزت أو أمضيت ؟ فيه وجهان .