نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 229
قوله " وإن خالف . . . إلخ " . لا يفهم له معنى محصلا فتدبر فيه . مسألة 75 : " بحكم التبادر . . . إلخ " . ولو لاطلاق القبلية بحسب أجزاء زمانه . مسألة 76 : " في أثناء الغسل . . . إلخ " . أي في خلال أفعاله لخروجها عن حقيقته ، فلا يضر به الارتداد إذا رجع في بقية أفعاله . قوله " من عدم كون الهيئة . . . إلخ " . أي الهيئة الاتصالية في إسلامه ، وإلا فلا مجال لمنع جزئية الهيئة المزبورة في الصلاة بشهادة إطلاق القاطع على بعض الأمور ، نعم ، لا يكون الردة من القواطع فلا يضر بها . مسألة 79 : " وجهان . . . إلخ " . أقواهما العدم ، لعدم وجوب تحصيل الاستطاعة . قوله " وإلا ففي الصحة إشكال . . . إلخ " . بل الأقوى بطلانه إن انطبق تجريه على فعل من أفعاله ، وإلا فلا بأس بحجه ندبا ، ولا يجزي عن حجة الاسلام ، لعدم استطاعته ، حينئذ ، لما أشرنا إليه سابقا . مسألة 80 : " للشك في تحقق الوجوب . . . إلخ " . ولا يتوهم في المقام جريان أصل حاكم على الأصل المزبور ، وهو استصحاب بقاء القدرة إلى زمان يحتاج إليها ، لأن ذلك صحيح لو كان الشرط القدرة الباقية إلى زمان كذا ، وأما لو كان الشرط هو القدرة على تمام العمل الذي هو معنى حدوثي لا بقاء فيه ، فالاستصحاب المذكور لا يجدي في إثبات هذا المعنى ، لكونه مثبتا ، نعم ، القدرة على حفظ القدرة لما كانت عين القدرة علي الشئ ، فمجرد حصولها كاف في الشرط ، وهذه الجهة هي النكتة في شرطية معنى يلازم بقائه إلى آخر العمل ، ومع ذلك لا يجوز للمكلف تفويته من حين التمكن على الخروج مع
229
نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 229