نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 84
الاعتناء بمثل هذا الشك لا عدمه كما هو ظاهر ، وحينئذ فما لم يحرز حدوث الشك بعد العمل لا يكون مجرى قاعدة الفراغ - والله العالم . مسألة 7 : " وجبت الإعادة . . . إلخ " . مع احتمال وقوع تمام الصلاة في الوقت حين الغفلة في الحكم بالبطلان - حتى في الفرض الأخير - إشكال ، وإن كان أحوط وما استند به لعدم جريان قاعدة الفراغ منظور فيه ، لعدم تمامية الملازمة بين الجهتين كما لا يخفى . مسألة 8 : " بعد الفراغ صح . . . إلخ " . قد مر سابقا الاشكال فيه ، لضعف المستند ، ولاعراض المشهور . مسألة 8 : " لكن الأحوط . . . إلخ " . لا يترك الاحتياط فيها وفي سابقتها من الظهرين ، ووجه الاحتياط في المقام التشكيك في الاكتفاء بالعشاء الواقع في الوقت المختص بالمغرب ، إذ الغفلة إنما تصحح أمر الترتيب فارغا عن الصحة من سائر الجهات ولا يصلح أمر الوقت ، لأن عموم " لا تعاد " غير ناظر إلى الوقت ، كيف ! وهو من المستثنيات ، وفي المقام السابق وجه الاحتياط التشكيك في شمول دليل لبعد العمل ، إذ هو بعيد عن الصواب جدا ، وأبعد منه ما لو وقع المعدول عنه في الوقت المختص به ، فإن دليل العدول يمكن منع نظره إلى أزيد من تصحيح جهة الترتيب فارغا عن الصحة من سائر الجهات ، وفي المقام ليس الأمر كذلك ، فتأمل . مسألة 9 : " فإن الأحوط . . . إلخ " . بل الأقوى الإعادة فقط ، لشرط الترتيب ما دام في الصلاة . ( وتوهم ) : أن دليل اعتبار الترتيب منحصر بأخبار العدول ، وهي لا تشمل هذه الصورة ، فلا مقتضى للبطلان ، ( مدفوع ) : بأن عموم " إن هذه قبل هذه " [1] واف لاثبات الترتيب مطلقا ، ومجرد طرح ظهور ما في الفقرات في اشتراك الوقت مطلقا
[1] الوسائل : ج 3 ص 115 باب 10 من أبواب المواقيت ح 4 .
84
نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 84