نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 165
مسألة 5 : " الأقوى عدم الوجوب . . . إلخ " . وربما يكون منشأ الفرق بين سبق المني عقيب الملاعبة المزبورة ، وسبق الماء إلى الحلق عقيب الادخال هو الالتفات بمقدمية الادخال في الفم ، للتسابق الموجب لصدق الشرب اختيارا ، وعدم الالتفات إلى مقدمية الملاعبة لسبق المني الموجب للتشكيك في صدق الانزال الاختياري كما لا يخفى . فصل في شرائط صحة الصوم قوله " ولا من السكران . . . إلخ " . على المشهور وإن كان في وجههم نظر ، فلا يترك الاحتياط بإتمام صومه مع سبق النية ، لعدم تمامية وجه المانعية مع قضائه خروجا عن مخالفة المشهور . قوله " وفي الصحة إشكال . . . إلخ " . الأقوى صحته ، لكون المقام من باب التزاحم غير المضر بصحته كونه في صورة جهله بالمزاحم معذورا . مسألة 1 : " نوى وصح . . . إلخ " . على المشهور من إلحاق مطلق الغافل بالجاهل بالموضوع في حكم التجديد ، وهو لا يخلو من شئ ، لعدم وجه له . مسألة 3 : " لا يكون عليه صوم واجب . . . إلخ " . على الأحوط ، لاحتمال سوقها مساق النواهي في الصلاة المحمولة على الكراهة ، للنصوص [1] المرخصة في كثير من الموارد عن الالتزام بتخصيص النواهي لإبائها من مثل هذا التخصيص ومثل هذه الجهة ، وإن لم تكن جارية في المقام إلا أن وحدة سياقها يوجب الوهن في دلالتها على الحرمة ، ولذا كان الأمر في المقام مجرى الاحتياط جدا ، وعلى أي حال لا شبهة في عدم اقتضاء نواهيها الحرمة الذاتية ، بل الظاهر بقرينة
[1] الوسائل : ج 7 ص 252 باب 28 من أبواب أحكام شهر رمضان ح 1 - 6 .
165
نام کتاب : تعليقة على العروة نویسنده : آقا ضياء العراقي جلد : 1 صفحه : 165