نام کتاب : تحفة السنية في شرح نخبة المحسنية ( مخطوط ) نویسنده : السيد عبد الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 134
وقت مد العنق في الركوع آمنت بك ولو ضربت عنقي كما في حديث أمير المؤمنين ( ع ) و يخطر بباله في السجدة الأولى اللهم منها خلقتني أي من الأرض وفي الرفع منها ومنها أخرجتني وفي السجدة الثانية وإليها تعيدني وفي الرفع منها ومنها تخرجني تارة أخرى وفيها تلميح إلى قوله عز وجل منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى وأن يكون التكبير الأول بينهما بعد استقراره على الأرض كما في حديث حماد وأن يكون جلوسه بين السجدتين توركا وهو أن يجعل أليتيه على الأرض معتمدا على فخذه الأيسر واضعا ظهر قدمه الأيمن على بطن قدمه الأيسر وطرف إبهامه اليمنى على الأرض والقياس تأنيث الأوصاف الثلاثة إلا أنه تبع لفظ حماد لاصقا ركبتيه على الأرض كذا فيما وجدناه من النسخ والصواب ملصقا ركبتيه أو لاصقة ركبتاه وتعديته بعلى لتضمنه معنى الوضع ولفظا لرواية حرف الالصاق وهو ألصق والمراد بالصاقهما بالأرض الصاق ما يتصل منهما بالساقين بها وأن يكون مفرجا بينهما قدر ما يحصل به الارتفاق في جلوسه وأن يستغفر الله ويتوب إليه بينهما والمأثور في ذلك أستغفر الله ربي وأتوب إليه وروي اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني إني لما أنزلت إلي من خير فقير تبارك الله رب العالمين وأن يكبر التكبيرة الأخرى للسجدة الثانية وهو جالس كما في حديث حماد أو في حال الانكباب كما في حديث سيد الساجدين ( ع ) وأن يرفع يديه في حال القنوت تلقاء وجهه مبسوطتين يحاذي ببطونهما السماء وظهورهما الأرض قاله الأكثر وروى الشهيد في الذكرى عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( ع ) وترفع يديك حيال وجهك وإن شئت تحت ثوبك وتتلقى بباطنهما السماء وحكي عن المفيد أنه يرفع يديه حيال صدره وعن المعتبر قولا بجعل باطنهما إلى الأرض وأن ينظر إلى بطونهما قاله الجماعة ولم أقف على مستنده وأن يدعو بالمأثورات عموما وخصوصا وهي كثيرة مطولة ومختصرة وروي أن أدناه خمس تسبيحات ومن قنت في صلاة العيد بقوله اللهم أهل الكبرياء الدعاء المشهور فقد أخذ باليقين وخرج من خلاف موجبه وبأن يكون جهرا ولو في الصلوات السرية وهو من المستثنيات من قاعدة الاسرار بالتطوع وروايات التخيير محمولة على الرخصة وأن يكون مطولا فيه ما استطاع فورد أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف وأن يستغفر الله سبعين مرة في قنوت ثالثة الوتر وليتحفظ عن الزيادة و النقصان فإن لكل عدد خاصة لا تتعداه وإن كانت الزيادة خيرا من وجه آخر كما يتحفظ على ضبط مقادير الأدوية نظرا إلى الآثار المطلوبة منها وربما كانت الزيادة أبعد عن المطلوب من النقيصة وهذا مما يجري في جميع النظاير وأن يجلس في حال التشهد متوركا كما جلس بين السجدتين وأن يكون مخطرا بباله حال التورك فيه حين يرفع القدم اليمنى ويخفض اليسرى اللهم أمت الباطل وأقم الحق كما في حديث أمير المؤمنين ( ع ) وأن يأتي فيه بالأذكار المأثورة وذكر جماعة من الأصحاب أن أفضلها ما تضمنته موثقة أبي بصير بطولها في الرابعة قال قال أبو عبد الله فإذا جلست في الركعة الثانية فقل بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة أشهد أنك نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته ثم تحمد الله مرتين أو ثلاثا ثم تقوم فإذا جلست في الرابعة فقل بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة أشهد أنك نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول التحيات لله والصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرايحات السابغات الناعمات لله ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفا فلله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أشهد أن ربي نعم الرب و أن محمدا نعم الرسول وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وسلم على محمد وآل محمد وترحم على محمد وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وامنن علي بالجنة و عافني من النار اللهم صل محمد وآل محمد واغفر للمؤمنين والمؤمنات ولمن دخل بيتي مؤمنا ولا تزد الظالمين إلا تبارا ثم قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على أنبياء الله ورسله السلام على جبريل وميكائيل والملائكة المقربين السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ثم تسلم ويقول حين يقوم من التشهد الأول مطلقا بحول الله وقوته أو بحولك وقوتك أقوم وأقعد ويقصد بتسليمه بضمير المخاطبين الأنبياء والأئمة والحفظة سلام الله عليهم والإمام بقصد المأمومين أيضا والمأموم الرد على الإمام ومن على جانبيه كذا قالوه وقيل بوجوب هذا الرد لعموم آية التحية ويسلم
134
نام کتاب : تحفة السنية في شرح نخبة المحسنية ( مخطوط ) نویسنده : السيد عبد الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 134