أشبه شيء بالخرافة والهذيان ، وإذا وفق اللَّه سبحانه لتأليف الأجزاء الباقية من هذا ( التحرير ) ، فعسى ان نتعرض لذكر النافع من هذا الكتاب فان فيه فوائد مطمورة في التوافه طمور الدر في المزابل ، وهذا الكتاب عند الجمهور أشبه ما يكون بكتاب ( القواعد ) للشهيد الأول عند الإمامية ولكن ليس في كتاب ( القواعد ) احكام الجان وكثير من أمثالها من الفروع السخيفة والفروض النادرة التي لعلها تقع وربما لا تقع في الدهر ولا مرة ، وعلى كل ذلك فشكر اللَّه مساعيهم ، وأثابهم على نياتهم وأعمالهم ، فقد جدوا واجتهدوا ، ونفعوا وأفادوا ، ونسئله ان يختم لنا بالحسنى انه ولي الإحسان ، وآخر دعواهم ان الحمد للَّه رب العالمين وقد وافق ختامه بقلم مؤلفة الضعيف العاجز . محمد الحسين آل كاشف الغطاء صباح الجمعة . 27 ذي قعدة الحرام سنة 1359 < / لغة النص = عربي >