نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري جلد : 1 صفحه : 139
وقتل الحسين ( عليه السلام ) وعليه دَين » [1] . 2 - موثقة موسى بن بكر قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) « من طلب هذا الرزق من حلِّه ليعود به على نفسه وعياله كان كالمجاهد في سبيل الله ، فان غلب عليه فليستدن على الله وعلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ما يقوت به عياله » [2] . 3 - عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليه السلام ) قال : « لقد قُبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإنَّ درعه لمرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعاً من شعير استلفها نفقة لأهله » [3] . 4 - وعن إبراهيم بن محمد الأشعري بإسناده عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : « قُبض علي ( عليه السلام ) وعليه دين ثمانمائة الف درهم ، فباع الحسن ( عليه السلام ) ضيعة له بخمسمائة الف فقضاها عنه ، وباع ضيعة له بثلاثمائة الف فقضاها عنه . . . » [4] . ثالثاً : جواز الاستدانة لعمل الطاعات : وقد وردت الروايات بجواز الاستدانة للطاعة ، وبذلك تقيد الروايات الذامة للاستدانة بغير هذه الصورة أيضا ، فمن الروايات الدالة على جواز الاستدانة لأجل الطاعة : 1 - ما رواه الصدوق باسناده عن الميثمي عن أبي موسى قال : « قلت للإمام الصادق ( عليه السلام ) : جعلت فداك يستقرض الرجل ويحج ؟ قال : نعم ، قلت : يستقرض ويتزوج ؟ قال : نعم ، انه ينتظر رزق الله غدوة وعشية » [5] . ثم إن الجامع بين الزواج والحج هو الطاعة ، إذن تجوز الاستدانة لأجل الطاعة ، فتكون الاستدانة
[1] وسائل الشيعة ، ج 13 ، باب 2 من أبواب الدين ، ح 1 . [2] المصدر السابق ، ح 2 . [3] المصدر السابق ، ح 9 . [4] المصدر السابق ، ح 11 . [5] المصدر السابق ، باب 3 ، من أبواب الدين ، ح 1 .
139
نام کتاب : بحوث في الفقه المعاصر نویسنده : الشيخ حسن الجواهري جلد : 1 صفحه : 139