responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوصايا والمواريث نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 24


من باب الأفعال والتفعيل ، لا الثلاثي المجرد ، اللهم إلا أن يريدوا أن أصل هذه اللفظة مأخوذة من وصى يصي ، حتى أن الايصاء والتوصية بمعنى العهد مأخوذ من ذلك ، لا أن [1] الوصية المذكورة في الاستعمالات مصدر وصى يصي ، فلا خلاف في المعنى ، ولعل هذا هو المتعين .
ونظيره : أنهم يفسرون الطهارة - في كتاب الطهارة - بفعل المكلف ، أعني استعمال الطهور ، أو نفس الوضوء والغسل والتيمم ، ومع ذلك يذكرون :
أن الطهارة من " طهر " ، وليس مرادهم أن الطهارة المفسرة بفعل المكلف مصدر ل‌ " طهر " ، لأن المصدر منه حدث قائم بالجسم الطاهر أو بالشخص المتطهر .
< فهرس الموضوعات > الوصية شرعا : العهد إلى الغير < / فهرس الموضوعات > والغرض من ذلك كله : أن الوصية في الكتاب والسنة وألسنة الفقهاء بمعنى العهد إلى الغير ، إلا أن هذا المعنى قد يتعلق بتمليك شخص شيئا من ماله ، وقد يرجع إلى تسليط في التصرف ، وقد يتعلق بفعل آخر : كفك ملك بتحرير أو وقف ، وقد يرجع إلى أمر يتعلق بنفس الموصي كأمر تجهيزه ودفنه ، وقد يتعلق بغير ذلك .
< فهرس الموضوعات > رواية في بيان كيفية الوصية < / فهرس الموضوعات > ففي رواية الجعفري [2] ، عن أبي عبد الله عليه السلام " قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروته وعقله ، قيل : يا رسول الله وكيف يوصي الميت ؟ قال : إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس إليه ، قال : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب



[1] في " ص " و " ع " : " لأن "
[2] في الوسائل : عن سليمان بن جعفر

24

نام کتاب : الوصايا والمواريث نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست