الرجال ، ففي رواية عن الإمام الصادق - عليه السلام : - « إن الله غيور يحب كل غيور ومن غيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها » [1] .
وفي حديث آخر قال - عليه السلام - : « إن الله كتب على الرجال الجهاد ، وعلى النساء الجهاد ، فجهاد الرجل ان يبذل ماله ودمه حتى يقتل في سبيل الله ، وجهاد المرأة ان تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته » [2] .
وقال الإمام أمير المؤمنين - عليه السلام - : « غيرة المرأة كفر ، وغيرة الرجل ايمان [3] .
وأوجب الشرع حقوقا جمة للرجل على زوجته تحصينا عن ابتغاء اللذة في موضع آخر .
وجاء في حديث مأثور عن الإمام الصادق - عليه السلام - إنه قال : « جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقالت يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة ؟ فقال : « أكثر من ذلك » [4] .
قالت فخبرني عن شيء منه قال : « ليس لها ان تصوم إلا بإذنه يعنى تطوعا ، ولا تخرج من بيتها بغير أذنه ، وعليها ان تتطيب بأطيب طيبها وتلبس أحسن ثيابها وتزين بأحسن زينتها وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية ، وأكثر من ذلك حقوقه عليها » [5] .
وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وآله - : « لا يحل لامرأة ان تنام

[1] المصدر / ص 108 ( الباب 77 - الحديث 2 ) .
[2] المصدر / ص 111 ( الباب 78 - الحديث 6 ) .
[3] المصدر / ص 111 ( الباب 78 - الحديث 8 ) .
[4] لعل معناه أن حقه أكثر مما نتصور .
[5] المصدر / ص 112 ( الباب 79 - الحديث 1 ) .

225