responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 61


( 76 ) والفرح وضده الحزن .
( 77 ) والألفة وضدها الفرقة .
( 78 ) والسخاء وضده البخل ( 1 ) .
ولا يجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن اللَّه قلبه للإيمان وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده وفقنا اللَّه وإياكم لطاعته ومرضاته .
بيان :
« من مواليه » أي محبيه وتابعيه من الروحانيين بالضم نسبة إلى الروح والألف والنون من مزيدات النسبة عن يمين العرش العرش عبارة عن جميع الخلائق كما ورد في الحديث ( 2 ) ويأتي ذكره ويمينه أقوى جانبيه وأشرفهما وهو عالم الروحانيات كما أن يساره أضعفهما وأدونهما وهو عالم الجسمانيات من نوره من نور ذاته الذي هو عين ذاته .
أدبر أي انصرف إلى الدنيا واهبط إلى الأرض رحمة للعالمين فمعنى الإدبار هاهنا بعينه هو معنى الإقبال في الحديث الأول على المعنى الثاني


( 1 ) وقال الشيخ بهاء الملة والدين رحمه الله : لعل الثلاثة الزائدة إحدى فقرتي " الرجاء والطمع " وإحدى فقرتي " الفهم " واحدي فقرتي السلامة والعافية فجمع الناسخون بين البدلين غافلين عن البدلية . وقال الفاضل صدر الدين محمد الشيرازي : لعل الثلاثة الزائدة " الطمع والعافية والفهم " لاتحاد الأولين مع الرجاء والسلامة المذكورين وذكر الفهم مرتين في مقابلة اثنين متقاربين ولعل الوجه في ذلك إنه لما كان كل منها غير صاحبته في دقيق النظر ذكرت عليحدة ولما كان الفرق دقيقا خفيا لم يحسب من العدد ذكره في " الهدايا " ثم قال وقال بعض المعاصرين مثله ومراده من بعض المعاصرين " الفيض " رحمه الله ثم قال وقال الشارح المازندراني ليس في العنوان ما يفيد الحصر إلا مفهوم العدد ثم قال وقال السيد السند أمير حسن القايني رحمه الله لعل العبادات الأربع ( الصلاة والصيام والحج والجهاد ) محسوبة بواحد " ض . ع " . ( 2 ) معاني الأخبار 29

61

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست