نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 564
عبد اللَّه عليه السّلام قال : إن اللَّه تعالى خلق قوما للحق فإذا مر بهم الباب من الحق قبلته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وإذا مر بهم الباطل [1] أنكرته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وخلق قوما لغير ذلك فإذا مر بهم الباب من الحق أنكرته قلوبهم وإن كانوا لا يعرفونه وإذا مر بهم الباب من الباطل قبلته قلوبهم - وإن كانوا لا يعرفونه » . 476 - 7 الكافي ، 1 / 166 / 3 / 1 الكافي ، 2 / 213 / 4 / 1 العدة عن ابن عيسى الكافي محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : اجعلوا أمركم لله ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى اللَّه ولا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن اللَّه تبارك وتعالى قال لنبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم « إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ [2] » . وقال « أفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [3] » ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس وإنكم أخذتم عن رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم إني سمعت أبي عليه السّلام يقول إن اللَّه عز وجل إذا كتب على عبد أن يدخل في هذا الأمر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره » . بيان : زاد في الإسناد الثاني وعلي عليه السّلام ولا سواء بعد قوله عن رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم اجعلوا أمركم لله أي أخلصوا دينكم وانقيادكم لمن أمركم اللَّه بانقياده لله سبحانه ولا تجعلوه للناس ولا تراؤا به فإن الرياء شرك خفي مردود إلى صاحبه ممرضة للقلب إما بضم الميم اسم فاعل أو بكسرها اسم آلة والوكر
[1] الباب من الباطل ، كذا في الكافي المطبوع . [2] القصص / 56 [3] يونس / 99
564
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 564