نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 553
إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)
يعرفهم ما يرضيه [1] وما يسخطه وقال « فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها [2] » قال بين لها ما تأتي وما تترك وقال « إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [3] » قال عرفناه إما آخذ وإما تارك » وعن قوله « وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى [4] » . قال عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى وهم يعرفون » . 458 - 4 الكافي ، 1 / 163 / 3 / 1 وفي رواية : بينا لهم » . بيان : ليضل قوما بالمعاصي والكفر بعد إذ هداهم سبيل الإيمان . 459 - 5 الكافي ، 1 / 163 / 4 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن ابن بكير عن حمزة بن محمد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سألته عن قول اللَّه عز وجل « وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ [5] » قال « نجد الخير والشر » . بيان : النجد الطريق الواضح 460 - 6 الكافي ، 1 / 163 / 5 / 1 بهذا الإسناد عن يونس عن حماد عن عبد الأعلى قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام أصلحك اللَّه هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة قال فقال لا قلت فهل كلفوا المعرفة قل « لا على
[1] قوله : " حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه " هذا القول وما بعده مما قاله ( عليه السلام ) دال على أن التعريف فيما يرضيه ويسخطه وفيما ينبغي الاتيان به وما ينبغي تركه وفيما هو سبيل الخير من الله سبحانه . رفيع - ( رحمه الله ) . [2] الشمس / 8 [3] الانسان / 3 [4] فصلت / 17 [5] البلد / 10
553
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 553