نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 543
إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)
بيان : المراد بالقدرية في هذا الحديث المفوضة القائلون بقدرة العبد واستقلاله فإن أهل الجنة سلبوا الفعل عنهم بإسناد الهداية إلى اللَّه وأهل النار سلبوه عنهم بإسناده إلى غلبة الشقوة عليهم وإبليس سلبه عنه بإسناد الإغواء إلى اللَّه والفرق بين قول يونس بما شاء اللَّه وقول الإمام عليه السّلام ما شاء اللَّه أن الأول جبر محض ولهذا نهاه عنه والثاني أعم منه ومن الأمر بين الأمرين ولهذا أثبته وإنما يصح إذا أريد به ما لا يكون جبرا والذكر الأول هو اللوح المحفوظ وإنما سماه مشية لأنه مرتبة تعين العلم بالنظام الأوفق المعنى بالمشية كما أشرنا إليه في أوائل أبواب الصفات وأريد بالبقاء والفناء مدد أعمار الأشياء وآجالها . 445 - 8 الكافي ، 1 / 158 / 5 / 1 النيسابوريان عن حماد بن عيسى عن اليماني عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إن اللَّه خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه - وأمرهم ونهاهم فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن اللَّه » . بيان : في توحيد الصدوق والاحتجاج هكذا فما أمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى أخذه وما نهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركه وهو الصواب 446 - 9 الكافي ، 1 / 159 / 8 / 1 محمد عن أحمد بن محمد بن الحسن زعلان عن أبي طالب القمي عن رجل عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قلت أجبر اللَّه العباد على المعاصي قال لا قال قلت ففوض إليهم الأمر قال لا
543
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 543