responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 540


بيان :
إليه يعني إلى نفسه إنما كذبا على اللَّه تعالى لأن الأول قصر نظره على السبب الأول وقطع النظر عن الأسباب القريبة للفعل مطلقا ولم يفرق بين أعمال الإنسان وأعمال الجمادات واللَّه تعالى أعدل من أن يجبر خلقه ثم يعذبهم وأكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون والثاني قصر نظره على الأسباب القريبة وقطع النظر عن السبب الأول واللَّه أحكم من أن يهمل عبده ويكله إلى نفسه وأعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد .
440 - 3 الكافي ، 1 / 158 / 6 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن حفص بن قرط [1] عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من زعم أن اللَّه يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على اللَّه ومن زعم أن الخير والشر بغير مشية اللَّه فقد أخرج اللَّه من سلطانه ومن زعم أن المعاصي بغير قوة اللَّه فقد كذب على اللَّه ومن كذب على اللَّه أدخله اللَّه النار » .
441 - 4 الكافي ، 1 / 160 / 14 / 1 العدة عن البرقي عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « اللَّه أكرم [2] من أن يكلف الناس ما لا يطيقون واللَّه أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد » .
442 - 5 الكافي ، 1 / 158 / 7 / 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن إسماعيل بن جابر قال : كان في مسجد المدينة رجل يتكلم في القدر والناس مجتمعون قال :



[1] بضم القاف وسكون الراء المهملة بعدها طاء مهملة . كذا ضبطه تنقيح المقال ج 1 ص 221 " ض . ع "
[2] قوله : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون أي ما لا يكون الاتيان به مقدورا لهم ولا يكونون مجبورين على خلافه كما يقوله الجبرية والله أعز من أن يكون في ملكه ما لا يريده ويدخل شيء في الوجود لا من قدرته وإرادته وايجاده له . رفيع - ( رحمه الله ) .

540

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست