428 - 9 الكافي ، 1 / 152 / 1 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن حمزة بن محمد الطيار عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشية وقضاء وابتلاء » .
429 - 10 الكافي ، 1 / 152 / 2 / 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن فضالة عن حمزة بن محمد الطيار عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : إنه ليس شيء فيه قبض أو بسط مما أمر اللَّه به أو نهى عنه إلا وفيه لله جل جلاله ابتلاء وقضاء » .
بيان :
الابتلاء من اللَّه سبحانه إظهار ما كتب لنا أو علينا في القدر وإبراز ما أودع فينا وغرز في طباعنا بالقوة بحيث يترتب عليه الثواب والعقاب فإنه ما لم يخرج من القوة إلى الفعل لم يوجد بعد وإن كان معلوما لله سبحانه فلا يحصل ثمرته وتبعته اللازمتان ولهذا قال عز وجل « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ [1] » وأمثال ذلك أي نعلمهم موصوفين بهذه الصفة بحيث يترتب عليها الجزاء وأما قبل ذلك الابتلاء فإنه علمهم مستعدين للمجاهدة والصبر صائرين إليهما بعد حين 430 - 11 الكافي ، 1 / 152 / 6 / 1 محمد عن أحمد عن البزنطي قال قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام : قال اللَّه تعالى [2] ابن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء وبقوتي أديت فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي - جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أصابك من حسنة فمن اللَّه وما أصابك من سيئة فمن

[1] محمد / 31
[2] [ يا ] ابن آدم الكافي المطبوع .

524