391 - 13 الكافي ، 1 / 123 / 1 / 1 علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل عن محمد بن الوليد ولقبه شباب الصيرفي عن داود بن القاسم الجعفري قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السّلام جعلت فداك ما الصمد قال : « السيد المصمود إليه في القليل والكثير » .
بيان :
« المصمود إليه » المقصود .
392 - 14 الكافي ، 1 / 123 / 2 / 1 العدة عن البرقي عن العبيدي عن يونس عن الحسن بن السري عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن شيء من التوحيد فقال « إن اللَّه - تبارك وتعالى [1] أسماؤه التي يدعي بها وتعالى في علو كنهه - واحد توحد بالتوحيد في توحده ثم أجراه على خلقه فهو واحد صمد قدوس يعبده كل شيء ويصمد إليه كل شيء ووسع كل شيء علما » .
بيان :
توحد بالتوحيد في توحده يعني أن كل واحد دون اللَّه غير متوحد في توحده إذ قد وجدت له في توحده أمثال موجودة أو مفروضة فهو سبحانه كما لا شريك له في إلهيته لا شريك له في أحديته وذلك لأن وحدته ليست من جنس الوحدة العددية التي تدخل في باب الأعداد ولا الوحدة المبهمة التي توصف بها الأنواع والأجناس ثم أجراه على خلقه يعني أجرى ظل التوحد [2] على الخلق كما أجرى فيض الوجود عليهم إذ الوحدة

[1] في الكافي " المخطوط ، م - و - خ " وكذلك في الكافي المطبوع هكذا : إن الله تباركت أسماؤه التي يدعى بها . . .
[2] التوحيد ف ، ق ، ك ، ط .

478